للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

عبدالخالق عياد يناشد رئيس الحفر تعليق لافتات تأييد له في إنتخابات المهندسين بالشركة

عبدالخالق عياد يناشد رئيس الحفر تعليق لافتات تأييد له في إنتخابات المهندسين بالشركة

الكاتب : عثمان علام |

05:00 pm 18/02/2018

| عقارات

| 2747


أقرأ أيضا: Test

المحرر:

قال المهندس عبدالخالق عياد رئيس هيئة البترول الأسبق، أن بعض العاملين بشركة الحفر المصرية أبلغوه أن سعادة رئيس مجلس إدارة شركة الحفر المصرية والعضو المنتدب من الحكومة لإدارتها .

الإدارة مشغولة به وبعمل المؤتمرات والترتيبات والتعليمات المرسلة والقادمة من أجهزة الحفر تجمع البطائق وترتب الإجازات والتوافيق والتبديلات والمواصلات واللافتات لصالح قائمة تري إدارة الشركة أنها هي الاصلح للمهندس وأيضا لحب مصر .

ووجه عياد عبر صفحته على الفيس بوك رسالة لرئيس شركة الحفر قائلاً: لا أبخسك حقك في أن يكون لك علي الشركة والعاملين بها واجب المساندة والتأييد والطاعة فسيادتك القائد لهم ومن يجتهد ليكون للشركة عائد تدفع منه المرتبات وخلافه، فالشركة لم ولا يعقل أن تتلقي دعما من الحكومة مثل باقي شركات البترول .

أما الشيء ألذي أري من حقي أن أذكر سيادتك به هو أنني أطلب نفس المعاملة حيث أدعي أنني ألمؤسس الحقيقي للشركة وأول رئيس لها يحمل صفة العضو المنتدب ولي فيها ذكريات جميلة .

إسمي المهندس عبد الخالق محمد عياد

علي المعاش ...مرشح علي مقعد المكملين عن مهندسي البترول والتعدين والفلزات  رقم 1 في القائمة..تخرجت من هندسة البترول عام 1962 وكانت أول وظيفة لي عامل طبلية حفر علي جهاز الماني في راس بكر في الشركة العامة للبترول، هل اطمع أن تعلق لافتة لي في الشركة بتلك المعلومات !؟

ملحوظة:

لا شك أن المهندس عبدالخالق عياد قيمة كبيرة ساهمت في إعلاء شأن قطاع البترول لفترات طويلة، بل كان أحد اكبر المؤسسين لشركات عديدة بالقطاع ومنها الحفر، ومن حقه أن يلقى الدعم اللازم من أبناءه وأحفاده بالقطاع، فهو صاحب تاريخ يزخر بالعديد من الإنجازات، وصاحب رؤية ولايزال يؤرخ للقطاع ويدلي بدلوه في كافة القضايا البترولية المطروحة على الساحة، وإذا كانت بالفعل شركات البترول تقوم بالدعم والمساندة والترتيب للمرشحين من قيادات القطاع، فهو أولى من كل هؤلاء.

لكن ورغم خلافي الشديد من رئيس شركة الحفر المصرية، فمن أبلغ سيادتك بأنه سخر الشركة لدعمه كلام مغلوط، لأنه يقوم بكافة الجولات والزيارات بمفرده، بل ويرفض استخدام السيارة المخصصة له ليس في الجولات فقط، بل وحتى في تنقلاته الخاصة، وتنقطع علاقته بالسائق والسيارة بعد خروجه من مكتبه، وكثيراً ما اراه واقفاً بالليل في انتظار تاكسي او وسيلة تقله الى منزله، واسأله: اين سيارتك ؟فيرد: لا املك سيارة خاصة، ولا استخدم سيارة الشركة...وكل الشركات التي تولاها قبل الحفر تشهد بذلك.

أما قضية دعم الشركات البترولية لمرشحيها في انتخابات المهندسين، فهي غير موجودة بالمرة، والوزير الحالي للبترول يراقب ذلك جيداً، ويضع كل المرشحين امام عينه وتحت مجهره، وعلينا ان نقارن ذلك بالدعم المقدم من قطاع الكهرباء لمرشحيه رئيس الشركة القابضة ووكيلة الوزارة، فقطاع الكهرباء هو الداعم الفعلي، ليس لمرشحيه فقط بل ولمرشحين البترول، وفي مقدمتهم المرشح على منصب النقيب المهندس هاني ضاحي.

لا زلت اكرر ان رجل بحجم عبدالخالق عياد له كل الدعم، وهذا واجب على قطاع امضى فيه عمراً مديداً، لكن لا يجب أن يأتي ذلك على حساب القيادات التي لا تستغل مواقعها، ولا يجب الاستماع لوشايات من عمال فيهم المريض وذو الحاجة والمقصر في عمله وطاله العقاب.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟