قال المحاسب محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة شركة ايجيبتكو، أن مشاركة الشركة في معرض مصر للبترول إيجبس 2018 يعد بمثابة تدشين نشاط عمل الشركة دوليا ومحليا بعد أن تم تأسيسها مطلع هذا العام باعتبارها أول شركة وطنية متخصصة في مجال تحفيز آبار البترول وتقديم الخدمات والحلول التقنية والفنية لهذا القطاع الحيوي والاستراتيجي.

وأعرب مصطفى، عن تفاؤله من مشاركة الشركة في معرض (إيجبس 2018) السنوي، الذى انطلق تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبإشراف وزارة البترول والثروة المعدنية، والذى يضع مصر على قائمة أولويات الشركات والمستثمرين العاملين في هذا القطاع، نظرا لحجم المشاركة الدولية فيه حيث يضم أكثر من 400 شركة عالمية واصفا المؤتمر بأنه منصة رئيسية لاستعراض التقدم الملحوظ الذي أحرزته مصر، ويبرز بوضوح خططها الطموحة لتنمية قطاع البترول والغاز، مضيفا أن ايجيبتكو تشارك في هذا المعرض لأول مرة، لأهميته العالمية التي اكتسبها من دوراته السابقة، لافتا إلى أن الشركة ستعرض في جناحها العديد من الإنجازات والابتكارات التي حققتها في قطاع البترول.

وقال العضو المنتدب للشركة الدكتور ياسر فخر الدين: “إن شركة ايجيبتكو انطلقت بالتزامن مع الدور المتزايد لقطاع البترول والغاز في الاقتصاد الوطني في أعقاب المشروعات الجديدة التي يتم الكشف عنها.. وهي كيان اقتصادي مصري وطني يعمل داخل مصر وخارجها، وهي متخصصة في مجال تكنولوجيا سوائل الحفر والأسمنت وتنشيط الآبار، وتمتلك تكنولوجيات لحل المشاكل الناجمة عن حقن بعض الغازات بتكلفة إنشائية باهظة تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات، بالإضافة إلى ابتكار مواد لتنظيف الصخور وزيادة الإنتاج بنسبة تزيد 25٪ وجاري حاليا تجهيز أرض منطقة صناعية حرة لتصنيع خامات التكنولوجيات الحديثة وتصديرها من بور سعيد”، مشيرا إلى أن جميع تلك الحلول تعتمد على ابتكارات خاصة تم تطويرها بواسطة الأبحاث والدراسات التي جرت داخل معامل الشركة، وهذه الابتكارات معتمدة دوليا وتم تجريبها.

وأوضح فخر الدين: “إن الشركة لديها رؤية شاملة حول احتياجات هذا القطاع، كما أنها تمتلك العديد من الابتكارات غير المسبوقة التي نجحت في إنتاجها من خلال أبحاثها ودراساتها التي تقوم بها في معاملها، وأن من ضمن تلك الابتكارات إنتاج مادة لتنظيف الصخور وزيادة إنتاجيتها، وابتكار أخر يتعلق بزيادة كثافة الأسمنت من خلال خلطه بمواد عضوية مبتكرة دون الإضافات المعمول بها حاليا مثل أكسيد الحديد أو المنجنيز، كما نجحنا في ابتكار عازل حراري لا يتفاعل مع الغازات وله القدرة على تحمل درجات الحرارة العالية حتى 350 درجة مئوية، وهذا الابتكار يصلح كحل مناسب لآبار الجيوثرميل.

وأضاف أنه تم بالفعل إنشاء أول شركة مصرية لتصنيع الخلطات الأسمنتية وضخها في أبار الزيت والغاز بأحدث التكنولوجيات الدولية وبأيدي مصرية، حيث أننا كشركة متميزون في إنتاج الأسمنت عالي الجودة بمواصفات عالمية، فضلا عن حقن التربة وتثبيت الخزانات العملاقة، بالإضافة إلى تأجير المعدات اللازمة في عمليات الصيانة لتلك الآبار وأن هذا التميز هو الذي جعل العديد من البنوك العالمية والمستثمرين العرب والأجانب يتنافسون ويسعون للعمل معنا، خاصة وأن حجم أعمالنا سيقترب من 12 مليار جنيه”.