07:22 pm 11/12/2016
الضربات الخسيسة التى يوجهها أعداء الوطن ، بتفجيراتهم الغادرة ، لن تزيدنا إلا إصرارا ، فكلما بدأت عجلة التنمية فى الدوران أصابهم الهلع، مما يؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح .
خطوات جادة رغم صعوبتها بدأت تتخذ لتصحيح وضعنا الإقتصادى ، وجذب الإستثمارات ، لكن حقد الإرهاب الأسود يتصور أنه يزعزعنا ويخيفنا ، لكن صلابة المصريين تشتد بإلتفافهم حول الرئيس السيسى ، وأجهزتنا الأمنية التى تتصدى لأعداء مصر...أحسن الرئيس عبدالفتاح السيسى بعقد اللقاء الشهرى للشباب ، فدوما رئيسنا على العهد ، وكعادته صريحا ، وجاء اللقاء أكثر وضوحا وشفافية ، وعلى الجميع إدراك أننا يجب أن نتحمل القرارات الصعبة لتصحيح الوضع الاقتصادى ، غامر الرئيس بشعبيته وراهن على الشعب لثقتة أننا نسعى للعبور وبناء مصر الجديدة على أسس صحيحة . تحدث بصدق ، وحاور أولاده ليستمع عن قرب ، وراجع الوزراء وحثهم لتوصيل كلامهم للغلابة فى رسالة ايجابية بالوصول للناس ليفهموا ما نحن فيه ... احترام لدور الاشقاء العرب وما بذلوه من مساعدات لكن كانت الرسالة واضحة باعتمادنا على انفسنا ، حفاظا على كرامتنا، ولابد ان نعى جميعا اننا بدأنا الطريق وبالعمل والانتاج سنصل للهدف والنجاح ، فمصر زاخرة بالموارد والكفاءات وعلينا استثمار العقول والخيرات ، فقط نعمل و سيكون النجاح حليفنا بإذن الله ، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا... لقاءات الوزراء وحديثهم بشفافية جاء كخريطة طريق ليعرف الجميع حجم الاعباء والاحتياجات والتبصير بالأمور. كلام الرئيس السيسى فتح الطريق ووضع النقاط على الحروف ، وامامنا تحديات وعلينا ان نكون اكثر ايجابية لوقف الفساد والقضاء على الروتين .
وما تقوم به الرقابة الادارية بقيادة اللواء محمد عرفان يعيد الأمل بتصحيح الوضع وحافز قوى للمستثمرين، خبطات رجال الرقابة الإدارية الأخيرة ضربات موجعة عززت ثقة الناس وأكدت أن لدينا أجهزة وطنية قوية تعى قيمة مصر وتحافظ عليها. ويتواصل النجاح بالدور الوطنى للأمن الوطنى الذى ركز على مفاتيح البناء وجاء ملف التعامل مع الشباب اكثر ايجابية ، والتواصل وفتح القنوات ، فرجالنا فى قطاع الأمن الوطنى يدركون مدى الصعاب ويعلمون جيدا حجم المؤامرات التى تحاك ضد مصر ، و يعرفون كم اللعب على عقول الشباب ...تحديات كبيرة تواجه إخوتنا وأبنائنا فى جهاز الأمن الوطنى لكنهم لها بالمرصاد ، يواجهون الموت ويحملون أرواحهم على أيديهم فداء لمصر ، ويتجرعون الصعاب لكنهم صامدون ونحن معهم ضد الإرهاب...فى كل لقاء يعطى الرئيس السيسى رسائل وطنية ، ويعطينا الأبطال عبرة وعظة وعزيمة تزلزل الجبال، وكان تكريم الملازم أول احمد عبداللطيف بطل الصاعقة الذى فقد ساقه فى مواجهة الإرهاب بسيناء حافز قوى لنا ولجنودنا البواسل فى سيناء... أمننا الوطنى قوى بصلابة أبنائنا فى الرقابة الإدارية والأمن الوطنى ورجالنا فى الشرطة والجيش ، وبدعمنا لهم فهم القوة والسند ، ورسالة ايجابية بأن مصر قادمة وستدور العجلة فرسالة الأمن هى الداعم القوى للإستثمار... جاء اللقاء رسالة ثقة لنا وللعالم ، صبرا جميلا ، فالخير قادم ، بمشروعات عملاقة واعدة ، وخيرات الغاز ، التى تعزز صناعتنا ، وبدأت استثمارات قوية واقبال ملحوظ من الشركات الأجنبية للبحث والتنقيب عن البترول فى مصر وسيتبدل الحال للأفضل... أثبت الشعب انحيازه لقائدة لإيمانه بالإصلاحات ويعى مردودها ، وأثبتت أجهزتنا الرقابية والأمنية درايتها ووعيها...لقاءات السيسى بالشباب تعزيز للثقة ، ومشاركة ايجابية للرئيس وشعبه، واستمرار تعقب الفساد ومواجهة الإرهاب ومساندة رجال الرقابة والأمن الوطنى واجب قومى لتكتمل المنظومة ويعود اقتصادنا القوى فبلا أمن لن يعود الإقتصاد.