عام 1953 زار الزعيم الراحل خالد الذكر جمال عبدالناصر حقول الشركة العامة، وكانت في بدايات التكوين، حيث هو أول من اتخذ هذا القرار، بأن يكون لمصر شركة وطنية تخلصها من سطوة الشركات الأجنبية..وكتب بخط يده رسالة لا تزال مدونة بدفاتر الشركة في غارب قال فيها:
أرجو للعمال أياماً سعيدة كما أرجو أن أضمن لهم فى المستقبل ما يكفل المساواة الإجتماعية من أبناء الشعب، ولذلك فأنى أطالبهم بالحب والمثابرة .
كتبت هذه التحية القيمة للسيد البكباشى أ-ح جمال عبد الناصر نائب الرئيس أثناء زيارته لرأس غارب وزيارته للنادى بصحبة السيد اللواء "أ-ح "عبد الحكيم عامر قائد عام القوات المسلحة وفضيلة الامام أحمد حسن الباقورى وزير الأوقاف والسيد سليمان حافظ المستشار القانونى لرئاسة الجمهورية وصحبهم الكرام من ظباط الجيش الأحرار ومندوبى الصحف وقد قوبلوا بما يستحقونه من تحية وإجلال.
وقد شاء القدر ان يمر ستون عاماً على تأسيس الشركة العامة في عهد الرئيس السيسي، والذي طالب ايضاً بدعم وتقوية الشركة العامة والتوسع في أعمالها.
هذه الوثائق محفوظة لدى السيد احمد عباس رئيس نقابة غارب بالشركة العامة، وهو رجل وطني حافظاً ومحافظاً على تراث الشركة العامة ومحباً لها ولمصر وللرئيسين عبدالناصر والسيسي، فهو يرى بين الإثنين عنصر مشترك، الا وهو عنصر الزعامة.