كلمة شباب كلمة رنانة براقة اخاذة كيف لا وهى تحمل فى جوفها الفتوة والاصالة الشباب هم صمام الامان وقوة الاوطان وهم عدة الامم وثروتها وقادتها، لأن الشباب هم مقياس تقدم الامم ومعيار رقيها.. تتميز مرحلة الشباب بالقوة والقدرة على العمل والعطاء والطموح والرغبة فى تحقيق الاهداف وبناء الذات وحب الحرية والانطلاق، ان اهمية مرحلة الشباب فى التميز حيث نجد ان معظم الحاصلين على ارقام قياسية او ابداعية او حتى اعمال خارقة لم تأت الا فى هذه المرحلة فالشباب هم مصدر الانطلاقة للامة وبناء الحضارات وصناعة الامال وعز الاوطان ولذلك هم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها وبالسهو عنها يكون الانطلاق بطيئا والتطلع المنشود هو اكتشاف الطاقات للشباب ومن ثم توجيها الى من يهتم بها ويفعلها التفعيل المدروس حتى يتم استثمارها واعتبر بان هذا المشروع الاستثمارى له ارباح مضمونة متى ما وجد اهتماما بالغا من الحكومات والمؤسسات والتطلع المنشود من خلال هذا المحور هو عملية تعديل ايجابى تتناول طاقة الشباب وتنميتها حتى يكتسب المهارة والإتقان ولاحتواء الشباب واستغلال طاقاتهم فيجب اتباع الاتى :
•تثقيف المجتمع بالتعامل الامثل مع اخطاء الشباب.
•ضرورة تفعيل البناء التربوى والبرامج الوقائية من خلال المدارس فى جميع مراحلها.
•تفعيل النوادى الثقافية والرياضية داخل الاحياء والإسهام فى اعداد القائمين عليها.
•إعداد صف ثان من الشباب قادر على قيادة سفينة الاحلام والامال للوطن.
•بناء الثروات الاقتصادية عن طريقهم ويكون ذلك عن طريق توفير الدعم المادى لهم حيث يكون هناك قرض مادى يساعد على تمكن الشباب من بناء مشروع اقتصادى ولو كان بسيطا.
•إنشاء المؤسسات الشبابية الحكومية والخاصة التى تظهر الاهتمام وتظهر التنافس البناء فى خدمة الشباب.
وفى الختام يجب على الجميع مشاركة الشباب امالهم ومساندتهم للوصول الى اهدافهم والتى تمثل اهداف كل الامة فبهذه الاهداف نكون قد عملنا على تطوير وطننا وجعله مفعم بالحيوية الشبابية فهم صناع المستقبل ومجد هذا الوطن ورفعته وهم من يفكرون دائما خارج الصندوق.