أكد رأفت مسروجة الرئيس الشرفي لمجموعة مسوقي السيارات في مصر أميك لمارشدير بأن عام 2017 لم يكن عام جيد بالنسبة لسوق السيارات ولا لصناعة السيارات في مصر مع ظهور مشكلات عديدة واتخاذ اجراءات للتغلب على هذه المشكلات لم تكن على المستوى المطلوب المناسب لهذه الأزمات وبالتالي فالاجراءات التي اتخذت وحتى نهاية 2017 ليست قادرة على حل مشكلات قطاع السيارات فما نذهب له دائمًا أسهل الحلول ولا يتم البحث عن الحلول الحقيقية.
وأضاف أن عام 2018 في حال استمراره بنفس الصورة فسيشهد نفس نتائج عام 2017 والأسعار لن تنخفض ولن يحدث نمو الا بنسبة محدودة بين 3 و4 % للمبيعات لأنه لا يوجد شيء يشجع المستهلك على الصرف من مدخراته ولا القيام بالشراء العاجل ففكرة أنه سيقوم بالشراء الآن لأنه "خايف من بكرة" لم تعد موجودة لأنه يرى أن "بكرة يمكن يكون أفضل".
وأوضح أن السوق يعتمد حاليًا على القوى الشرائية من شرائح أعلى في الدخل ترتبط بقطاعات أعمال معينة ولكنه توقع ان السوق في 2018 لن يتخطى حاجز 140 ألف سيارة ككل.