الحكاية بدون مقدمات.. شركة إنبي تسلمت يوم الإثنين الماضي إستدعاء رسمي من النيابة العامة للسيد صلاح السعيد مدير عام الشئون الإدارية بالشركة تطلب فيه مثوله أمام جهات التحقيق يوم الخميس الموافق ٢٨-١٢-٢٠١٧ الساعة "١١" صباحاً، لسماع أقواله فيما هو منسوب اليه من تهمة سرقة محتويات مكتب أيمن الشريعي رئيس نقابة شركة إنبي والذي حرر ضد صلاح السعيد محضر إثبات حالة يوم ٦-١١-٢٠١٧ إتهمه فيه بسرقة محتويات مكتبه رقم "٩٠٣" الكائن بالدور التاسع بالمبنى الإداري لشركة إنبي بحي السفارات بمدينة نصر ..وبالفعل غادر السعيد شركة إنبي في تمام الساعة "١٠:٣٥" متوجهاً الى النيابة بصحبة عصام نجم مدير الشئون القانونية بالشركة والسيد "أ.س" المُكلف من أحد مساعدات السعيد لمُرافقته للنيابة العامة "من خارج القطاع ولا يعمل بالمحاماة ..!"
وترجع الأحداث عندما فوجئ أيمن الشريعي رئيس نقابة إنبي وأثناء دخوله محل عمله بالشركة يوم الإثنين ٦-١١-٢٠١٧ بمنعه من قبل أفراد أمن الشركة من دخوله المبنى، وعند إصراره على الدخول وحال وصوله مكتبه وجد آثار كسر في الباب وتغيير الكالون الخاص بِه مما حال دون دخوله المكتب والذي يحتوى على كل متعلقاته الشخصية بالإضافة إلى أوراق خاصة باللجنة النقابية بالشركة وقيمة إشتراك بعض العاملين بالنقابة العامة للعاملين بالبترول مما دعاه لإستدعاء شرطة النجدة وتحرير محضر ضد الشركة إتهم فيه صلاح السعيد مدير عام الشئون الإدارية بشركة إنبي بسرقة كل محتويات مكتبه بما فيه من متعلقات شخصية وأموال وشيك بنكي من النقابة العامة للعاملين بالبترول لصالح أحد العاملين بالشركة المحالين الى المعاش وتم تحرير المحضر واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال هذا ليكتشف الشريعي أن السعيد شكّل لجنة جرد لفتح مكتبه برئاسة خالد عثمان بالإدارة القانونية وعضوية هشام محمد على بإدارة شئون المبنى التابعة للسعيد و"حجازي" فرد أمن والتي إستدعتهم النيابة العامة في وقت سابق وأقروا في محضر لجنة الجرد التي مارست عملها بعد أوقات العمل الرسمية ..! ((يوم الخميس ٢-١١-٢٠١٧ من الساعة ٤:٣٠ الى ٥:٣٠ م))
وأقرت في محضرها أن مكتب الشريعي لا يحتوي على أي متعلقات شخصية له الأمر الذي جعل الشريعي يتهمهم بالإشتراك مع السعيد في سرقة متعلقاته الشخصية وما يحتويه المكتب من أوراق وأموال.
وأكد مدير أمن مبنى السفارات في أقواله أمام النيابة أن مكتب الشريعي كان يحتوي على كل متعلقاته حتى آخر يوم عمل له (الخميس ٢-١١-٢٠١٧ نفس يوم فحص اللجنة) قبل صدور قرار نقله لنادي إنبي والذي أصدره له صلاح السعيد ولا يستطيع إخراج متعلقاته من المبنى إلا بتصريح كتابي مِن أمن الشركة ولا يعلم أي شئ عن اللجنة التي شكلها السعيد برئاسة خالد عثمان لفتح مكتب الشريعي رغم انضمام فرد أمن يتبع له في تشكيلها ..كما أقر كل أعضاء اللجنة أن صلاح السعيد كان حاضراً معهم أثناء مباشرة اللجنة أعمالها وهو من قام بنفسه بفتح كل أدراج مكتب الشريعي ،مما دعى رئيس نقابة إنبي توجيه الإتهام لكل أعضاء لجنة الجرد المشكلة بالإضافة للسعيد متسائلاً: كيف تسمح لجنة جرد بدخول صلاح السعيد معهم وتفتيش مكتبه رغم عدم وجود إسمه كعضو في تشكيل هذه اللجنة..!؟
الأمر الذي يُبطل من الأساس أعمالها ويُشكك في نتائجها وشفافيتها فاللجنة التي تسمح بدخول شخص ليس له صفة تسمح بدخول آخر يستولى على متعلقاته .
وتسائل ماهي الأهمية الوجوبية لممارسة اللجنة أعمالها يوم خميس بعد أوقات العمل الرسمية وبعد خروج كل الموظفين من المبنى ؟
وأضاف أن الشركة لم تخطره بهذا الإجراء رغم تواجده في مقر العمل في ذات يَوْمَ عمل اللجنة حتى انتهاء مواعيد العمل الرسمية..!
أسئلة كثيرة مطروحة في هذه القضية وملابساتها ستتوفر إجابتها الأيام القليلة القادمة...فإنتظرونا
وقريباً..
قرار هيثم بدوي رئيس لجنة ألَّبت الكبرى بصرف حافز التزام لأحد المقاولين بقيمة ٢٠٠ الف جنيه في شهر نوفمبر الماضي، و٢٥٠ الف جنيه في شهر ١٢،والخطاب الموجه من الشركة للمقاول في ٢١-١٢-٢٠١٧ ورد المقاول..وسر إجتماع بدوي بالمقاول يوم ١٣-١١-٢٠١٧ قبل الواقعة الشهيرة بالموقع يوم ٢١-١١-٢٠١٧.. كل ذلك في الحلقة القادمة!