فيما نجح معرض أبيسكو في جاسكو نجاحاً كبيرا، أصيب معرض الشركة المقام في أسيوط لتكرير البترول بالشلل التام البيروقراطية و تصارع أصحاب المصالح داخل مجمع تكرير اسيوط..المعرضان الذان اقيما في ذات التوقيت نجح احدهما وفشل الأخر، وهو مايؤكد على نجاح إدارة وفشل الأخرى وليس المعرضين فقط، ففي كل المعارض التي اقامتها ابيسكو في شركات البترول نجحت نجاح ساحق، فلماذا معرض اسيوط لتكرير البترول؟
المصادر أكدت أن اسيوط لتكرير البترول ترفض تنفيذ اتفاقها لتوفير أفضل خدمات ابيسكو في اقامة معرض سلع معمرة و سيارات لصالح العاملين...فأصحاب المصالح في حرب دائمة مع ابيسكو لشل أي حركة بيع داخل معرضها هناك، رغم أنها شركة قطاع ومملوكة للهيئة بالكامل، وتضارب المصالح الذي يضر بالمعرض إنما يؤثر على 22 ألف موظف.
وتقول المسادر أن الإدارة المالية في أسيوط لتكرير البترول تتصدر مشاهد الإضرار بصالح العاملين بأسيوط نفسها و تتواطء مع احد التجار للتقسيط بفائدة تزيد عن ٢٥٪ سنوياً، وتؤكد المصادر أن الادارة المالية تتلاعب بالاتفاقيات المبرمة بين ابيسكو و اسيوط لتكرير البترول و ترفض توقيع استمارات شراء تتجاوز ٣٠٠ إستمارة خلال ٣ أيام هي المدة الحقيقة للعمل تحت ضغط و إهانات و ايقاف متعمد من قبل أصحاب المصالح في أسيوط لتكرير البترول.
حتى بعض العاملين في تكرير أسيوط يقولون أن هناك مافيا تحارب احدي شركات القطاع وهي ابيسكو و تقف ضد مصلحة العاملين، لأنها تقدم أقل سعر فائدة في السوق المصري، إلا أن إدارة المراجعة داخل أسيوط لتكرير البترول تلعب دور الحارس الأمين علي مصالح العاملين و توقف معرض أبيكو للبحث عن فائده أقل.
نحن نرسل هذا الموضوع للمهندس طارق الملا وزير البترول ولرئيس الهيئة ليحققوا في هذا التجاوز