ضجت أروقة النميمة والقيل والقال في قطاعنا العريق عن أخبار مبنى بتروجيت المنيف وقلعتها الشامخة بالتجمع الخامس التي يسارع الشيمي الزمن للإنتهاء من تشييدها ، حتي أنه أنفق عليها 400 مليون جنيه ، بل ومنهم من شبهها بقصر أردغان الأبيض في تركيا ، ونحن إذ سقنا هذا التشبيه فنريد أن نقطع الطريق أيضاً علي الخبثاء الذين سيأخذون الأمر على محمل آخر ،المهم هناك الكثيرون ممن يتسألون : هل ستحل لعنة المبني الجديد علي الشيمي؟ ولن يمهله القدر أن يجلس علي عرش صرحه الجديد الذي يكمل به الوجاهة والأناقة والشياكة ، والحقيقة أن الشيمي من أشيك قيادات البترول إن لم يكن أشيكهم علي الإطلاق. نعود لأروقة النميمة، تلك التي ساقت أمثلة عديدة لقيادات سابقوا الزمن حتي يبنوا الصروح ظناً منهم أنهم سيجلسون علي كراسيها ، لكن خابت ظنونهم ودَحرت الأقدار أمانيهم وعاشوا بعد ذلك سنين عجاف ومنهم على سبيل المثال لا الحصر سمير رجب ومبني الجمهورية،وحتى من شيدوا انبي وجاسكو وبتروجيت نفسها في قطاع البترول،بل أنهم تهامسوا في آذان بعضهم هل سيكون المقر الجديد هو مقبرة أحلام الشيمي إلي الأبد وعلامة على بدأ سنوات القحط العجاف في عمره?وهل سيضمن الشيمي انه سيظل في بتروجيت بعدما يفتتح المبنى?ربما يكون في مكان اخر،وقد يكون هذا المكان وزارة او هيئة او حتى شركة اخرى.