تعد شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية ( أموك )صورة مشرفة تدعو إلى الفخر لما حققته من نجاحات وإنجازات لقطاع البترول ، وهو ما وضعها ضمن كبرى الشركات الأستثمارية وهو ما أكدته البورصة المصرية بأن الشركة تدخل ضمن قائمة أنشط ٣٠ شركة بالبورصة المصرية ، لذلك تدرج تحت مؤشر egx 20 ثقة وأئتمان ..ووراء كل منشأة ناجحة قيادة فنية وإدارية ناجحة ، أنه الكيميائى / عمرو مصطفى كامل ، رئيس مجلس إدارة الشركة والذى تولى مسئوليتها فى ٧ إبريل ٢٠١٦ ، لينطلق بها نحو العالمية من خلال منهج إجرائى منظم وفقا لأحدث النظم العالمية ، لتحتل شركة اموك قائمة الشركات البترولية خلال العام الحالي ..
وقد تأسست شركة أموك فى ٦ مايو ١٩٩٧ وفقا لأحكام قانون ضمانات وحوافز الاستثمار رقم ٨ لسنة ١٩٩٧ ، برأس مال ٢ مليار جنيه مصرى ، ورأس مال مصدر ٨٢٠ مليون جنيه ، بمساهمة كيانات اقتصادية ومالية حسب النسب التالية ، شركة الاسكندرية للبترول ٢٠ % البنك الأهلى المصرى 26.3 % ، بنك مصر ٢٠ % ، الجمعية التعاونية للبترول ٥ % ، مصر للبترول ٥% ، شركة الشرق للتأمين 3.7 % ، شركة مصر للتأمين ١٠% ، صندوق التأمين الخاص بالعاملين بالقطاع الحكومى ٥% ، صندوق العاملين الخاص بالعاملين بالقطاع العام ٥% ..
وتستخدم الشركة أحدث نظم التكنولوجيا العالمية الحديثة وتنفرد الشركة بإنتاج الزيوت الخاصة ، وتعمل الشركة على تعظيم إنتاجية السولار المعالج منخفض درجة الإنسكاب من أجل المساهمة فى سد العجز من السولار بالسوق المحلى والحد من استيراده من الخارج ، بالإضافة إلى منتجات البوتاجاز والنافتا والكبريت ..
ومع تولى الكيميائى عمرو مصطفى ، رئاسة مجلس إدارة الشركة ركز على فكرة جوهرية أساسية فى عالم الطاقة وهى كيفية التخلص من وقوع الشركة فريسة لأسعار البترول العالمية والتحولات المفاجئة وتأثيرها على الموارد والأرباح ، ليتم تبنى ملف ضرورة وجود أنشطة استثمارية جديدة من خلال دخول مجال التصدير والأستيراد وعملية تكرير الخام ، والاهتمام بملف ترشيد استهلاك الطاقة فى المصانع كثيفة الاستهلاك ، مع التعاون مع الشركات الأخرى !!
فقد نجحت الشركة فى إنتاج 1.40 مليون طن سولار ونافتا وبوتاجاز ومازوت ، و ١٨٥ ألف طن من الزيوت والشموع بقيمة 8.5 مليار جنيه ، لتحقق الشركة أرباحا خلال العام المالى ٢٠١٦ / ٢٠١٧ بلغت 1.1 مليار جنيه وهو ما دفع الشركة إلى الأنطلاق إلى العالمية ..
فتم أستيراد مواد بترولية من الإمارات العربية وألمانيا ، وتوقيع عقد تشغيل فى أكتوبر لصالح شركة بترومين السعودية من خلال القيام بخلط وتعبئة ١٠ آلاف طن سنويا من زيوت التزييت لحساب شركة بترومين ، والقيام بعمليات نقل المخلفات البترولية من معمل النصر للبترول ، ومعمل السويس لتصنيع البترول ..وهو ماثبت من قوة الشركة داخل سوق المال ليعلن البنك الاهلي المصرى عن طرحه نسبة ١٠% من حصته فى الشركة كشهادات إيداع دولية وهو تدعيم للبنك ..فقد وقعت شركة اموك عقدا مع بنك نيويورك مليون كبنك إيداع لإصدار شهادات ايداع دولية ببورصة لندن ، عقب التعاقد مع بنك أوف نيويورك ومكتب بيكر اند ماكينزى لإصدار شهادات الإيداع الدولية ..
وفى إطار نظام القيد المزدوج فى البورصات العالمية تم التفاوض مع رئيس بورصة ناسداك دبى لمناقشة ودراسة إدراج أسهم الشركة فى بورصتى لندن - دبى ..وفى الوقت نفسه تحقق الشركة نجاحات وإنجازات كبيرة يدعم من موقفها من خلال إرتفاع مبيعات الشركة خلال ثلاثة أشهر 402.6 مليون جنيه أرباح من إجمالى مبيعات 9.58 مليار جنيه ..وتقدمت الشركة بطلب البورصة المصرية بزيادة رأس المال المصدر بالبورصة من ٨٦١ مليون جنيه إلى 1.29 مليار جنيه مصرى ، وترتب على ذلك موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية لشركة أموك على السير فى إجراءات قيد الأوراق المالية ببورصة لندن وإصدار وتمويل شهادات إيداع أجنبية .
لتكتسب الشركة صفة شركة اموك العالمية للبترول ، بفضل عبقرى الإستثمارات البترولية الكيميائى / عمرو مصطفى والذى يستحق عن جدارة واستحقاق تولى ملف البورصة البترولية لأن التجربة فى حاجة إلى التطبيق على أكثر من شركة لانتقال شركات البترول إلى أسواق المال العالمية ..
تجربة شركة أموك بالبورصة المصرية هى التطبيق النموذجى لفكرة الأستثمار البترولى وفقا للسياسة العامة للدولة فى وقتنا الحالي ..
تستحق شركة أموك الحصول على أفضل شركة بترول لعام ٢٠١٧ ، شرفتوا قطاع البترول ..الكيميائي عمرو مصطفى أحد رواد مدرسة الأقتصاد البترولى الطليق ، أفضل قيادة بترولية لعام ٢٠١٧ ..
أول شركة تدخل لوحة الشرف البترولى( اموك العالمية ) .