للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

مفاجأة: "ماكيت" مشروع ظُهر في طرقات إنبي على المشاع وعلى صفحات الفيس

مفاجأة: "ماكيت" مشروع ظُهر في طرقات إنبي على المشاع وعلى صفحات الفيس

الكاتب : عثمان علام |

06:02 pm 12/12/2017

| دبة النملة

| 2294


أقرأ أيضا: Test

بمناسبة الغضب الشديد الذي يجتاح الوزارة بسبب تسريب ماكيت مشروع ظُهر نقول...يُعد مشروع ظهر العملاق من أهم المشروعات الواعدة في قطاع البترول دون منازع أو منافس ولا نستطيع إنكار ما تم بذله من مجهود للخروج بهذا الصرح العملاق إلى النور ،سواء على المستوى السياسي أو الفني من قيادة سياسية حكيمة تتعامل بدقة وإنضباط وخبرة فنية متميزة من رجال قطاع البترول وفِي مقدمتهم شركة بتروبل كمالك للمشروع وإنبي وبتروجت كمنفذين له برجال يشهد لهم الجميع بالكفاءة والإنضباط وتحمل المسئولية وعلى قدر الإهتمام تظهر السلبيات في إدارة بعض الملفات وتحديداً في نشر صور "ماكيت" مشروع ظهر العملاق والذي يتطلع القارئ المصري كل صباح عن آخر تطورات هذا المشروع العملاق فتخرج علينا صور توضح "ماكيت مشروع ظهر" بين طرقات شركة إنبي يطالعه الجميع ويفحصه حتى الزائرين للشركة من جنسيات مختلفة وهذا تصرف غير مفهوم ولا يجب أن يكون مقبول وأعتقد أن ما تم بذله من مجهود في مشروع ظهر أو حتى "الماكيت" النموذج المصغر لتفاصيل المشروع كان يستحق شيء من الحرص والإنضباط فبدلاً من أن يفاجأ به الجميع يوم الإفتتاح بحضور السيد الرئيس نجده بين طرقات شركة إنبي مباح للتصوير والتوزيع على مواقع الأخبار بالإضافة لإنتشاره بين مواقع التواصل الإجتماعي لبعض موظفين إنبي، دون متابعة من قيادة الشركة أو حتى معرفة هذه الصفحات وطبيعة متابعيهم ..وكأنه "ماكيت" لمنصة بحرية عادية أو مشروع ليس له صلة بإقتصاد قومي بُذل فيه الغالي والنفيس من المجهود والأموال الذي كان يتطلب من قيادة الشركة والتي نكن لها كل تقدير وإحترام التعامل مع هذه الجزئية والخاصة بإفتتاح المشروع الذي سيشهده العالم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي بشيئ من الدقة والحرص والإنضباط فكان يجب توفير مكان مناسب بعيد عن الأنظار بمبدأ حتى الحرص على التفاصيل فلا تأتي الكوارث والإخفاقات إلا بمبدأ عدم الإكتراث والحرص والإهتمام وهو ما يؤكد عليه دائماً المهندس طارق المُلا وزير البترول في لقائاته المستمرة بقيادات قطاع البترول لكن يبدو أن هناك خلل ما قد تم في إدارة هذا الملف وخاصة في جزئية إنتشاره على صفحات الفيسبوك والتي خرجت من نطاق موظفين شركة إنبي إلي أشخاص خارج القطاع بل ومتعددة الجنسيات ولَم تقتصر على صور للماكيت بل ومقاطع فيديو توضح تفاصيل الموقع بشكل عام دون معرفة أو متابعة هذا الامر من رئيس شركة إنبي والذي كان يجب أن يدرك أنه مكلف بمشروع يندرج نشاطه تحت عنوان الأمن القومي وإقتصاد مصر والمصريين..!

نتمنى أن تسمر إجراءات مشروع ظهر العملاق كما نشاهدها في موقع العمل من دقة وإنضباط لتمتد لإدارة شركة إنبي وطرقاتها لتكون على نفس درجة الدقة والحرص والإهتمام ..فعلى قدر حجم المسئولية يجب أن يكون هناك من يتحملها ويحرص على متابعة كل كبيرة وصغيرة تخص هذا المشروع الوطني العملاق....بعيدا عن طرقات شركة إنبي..!



أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟