الكاتب : عثمان علام |
08:42 pm 05/12/2016
| رأي
| 2664
عرض نورا سيد
يتناول باب بترول وطاقة الذى ينشر كل ثلاثاء بجريدة الأخبار ويحرره خالدالنجار هوجة الحديث عن مرتبات العاملين بالبترول والتى تتطلب وقفة من الوزير طارق الملا والذى دوما يدرس ويفحص ويتدبر حفاظا على حقوق الغلابة ، ولا نرى مبررا للتهييج ضد القطاع دون دراية خاصة أن الغالبية مطحونة ، يخلط البعض بين مرتبات الشركات الاجنبية و الاستثمارية ولا يشغلهم معاناة العاملين بشركات بترول القطاع العام الذين هم العمود الفقرى للقطاع ، وتناسوا ابطالنا فى الحقول الذين يتعرضون للهيب الشمس الحارقة، وبرودة الجو القارس ،والمعاناة وسط أمواج البحر ووعورة الصحراء، والاولى بمن يتحدث عن تخفيض المرتبات ان يبحث للعاملين عن ميزة. ...كما يتناول قرار إلغاء مكافأة حلاوة المولد، ويقول : رائع ان تجد هيئة البترول ورئيسها المحترم المهندس طارق الحديدى يبحث عن التدبير وحفظ اموال القطاع لكن لابد من النظر لصغار الموظفين الذين يبحثون عن اى ميزة خاصة فى ظل المعاناة من الاسعار، فبيان الهيئة بمنع بدل حلاوة المولد ببعض الشركات جائر كما يراه المحرومين ، وكان من الممكن خفض المبالغ ووضع رقم معقول بدلا من البتر والحرمان، كما يتناول تعيين يحيى الشامى عضو المجلس التنفيذى للنقابة العامة للبترول عضوا بمجلس ادارة المركز الطبى للعاملين بالبترول بالإسكندرية، ويتحدث عن تعدد شكاوى أصحاب المعاشات من العاملين بشركة PMS مما يتطلب تدخل عاجل لتحسين أوضاع العلاج ،فالمطلوب تدخل فورى رحمة بكبار السن الذين خدموا الشركة وفى حاجة ماسة للعلاج .
وإلى العناوين والتفاصيل :
هوجة الحديث عن مرتبات العاملين بالبترول تتطلب وقفة من الوزير طارق الملا والذى دوما يدرس ويفحص ويتدبر حفاظا على حقوق الغلابة ، ولا أرى مبررا للتهييج ضد القطاع دون دراية خاصة أن الغالبية مطحونة ولا تحصل على الارقام التى يجرى تضخيمها ولا تصل لربع الأرقام المبالغ فيها والتى يتشدق بها من لايدرى ، والمصيبة ان بعض الاعلاميين انجرفوا بلا وعى للمطالبة بخفض الرواتب وتعاموا عن الحالة التى وصلت لها الاسعار والتى لم يعد يقاومها اى مرتب ، يخلط البعض بين مرتبات الشركات الاجنبية و الاستثمارية ولا يشغلهم معاناة العاملين بشركات بترول القطاع العام الذين هم العمود الفقرى للقطاع ، وتناسوا ابطالنا فى الحقول الذين يتعرضون للهيب الشمس الحارقة، وبرودة الجو القارس ،والمعاناة وسط أمواج البحر ووعورة الصحراء، الاولى بمن يتحدث عن تخفيض المرتبات ان يبحث للعاملين عن ميزة ، خاصة وان الشركات الاستثمارية دخلت خندق المعاناة بعد تجفيف المكافات وتقليص الامتيازات واقتصارها على الكبار والمحظيين ، ومافعله رئيس المصرية لانتاج البروبيلين والبولى بروبيلين من رفع المرتبات تحت بند غلاء المعيشة خطوة محمودة ورسالة لرؤساء الشركات المتخاذلين الذين ينتظرون التعليمات ويتوهمون انهم يحققون الترشيد وتناسوا انهم يبددون الاموال فى الهيافات ولا يتفننون فى تحفيز العاملين ، ولوفكروا مثلما فكر هذا الرجل لنالوا استحسان الوزير ، فالوزير طارق الملا منحهم صلاحيات واعطاهم الفرصة للابتكار لكنهم ينتظرون التعليمات ولم يبادر احدهم للتفكير خارج الصندوق واعطاء العاملين ميزة بدلا من تجريدهم من الامتيازات ، البعزقة للحبايب والبلادة وانتظار التعليمات هو السائد ، فلو قرر الوزير منح علاوة ستجدهم يهللون ويدبرون الفلوس من تحت الأرض ، أما لو تحدث عن الترشيد ستجدهم يباركون ، قيادات واهية ومطاطة! كتا نظن ان يبادر رؤساء الشركات بتقديم دراسة للوزير كل حسب احواله بتقديم ميزة للعاملين وسيكون الوزير الملا اول المتحمسين فالرجل يبحث عن خرم ابرة لمكافأة الجادين وحافز ايجابى للعاملين بعيدا عن الهدر دون مبرر، لكن ابتلاه الله بقيادات لا تفكر واذا فكرت فيكون فى تظبيط الحبايب والمعارف فقط ، ولو كان احدهم فكر فى تقديم فكرة لتحسين وضع العاملين وتدبيرها بطريقة جيدة لوافق الوزير فورا ، لكنهم أظلموا الدنيا وزادوها سواد ولا يظهر النور الا عند صرف المكافات الخاصة بهم وذويهم وتتبلورالافكار عند تظبيط الامور الشخصية ولاعزاء للعاملين بالقطاع الذين تحولوا لغلابة ويستحقون المنحة !
عند التفنن فى البحث عن الترشيد الوهمى تجد قرارت تمس العاملين ، أما القيادات وحواريهم فلديهم المبررات للاحتفاظ بكل ميزة وحسنة مخفية ! رائع ان تجد هيئة البترول ورئيسها المحترم المهندس طارق الحديدى يبحث عن التدبير وحفظ اموال القطاع لكن لابد من النظر لصغار الموظفين الذين يبحثون عن اى ميزة خاصة فى ظل المعاناة من الاسعار، فبيان الهيئة بمنع بدل حلاوة المولد ببعض الشركات جائر كما يراه المحرومين ، خاصة وان هناك من بدل القرار ووضعه تحت مسمى اخر حفاظا على فرحة العاملين ، وكان من الممكن خفض المبالغ ووضع رقم معقول بدلا من البتر والحرمان ، جت على الحلاوة ،نتمنى ان تنظر الهيئة لبدلات الكبار ومكافآتهم والسيارات المخصصة لهم ولأولادهم ومخصصات المكاتب وبدل الضيافة الداخلى ، وأيضا الخارجى من مطاعم وكافيهات وفنادق ووقف الهدر فى بنود واهية خاصة بند التدريب الذى يهدر فيه المسنودين الملايين ، وماذا عن البعض الذى يحصل على مكافات من الشريك الاجنبى ، وهل توقف الهيئة سبوبة المستشارين ، والجمع بأكثر من عضوية فى مجالس الادارة ، وبذخ السفريات ، ومصايف الكبار وتجهيز المبانى وفرش المكاتب وتظبيط العمولات .
لن يتأثر الكبار بحلاوة المولد أو غيرها ولكنها تمس الصغار الذين تم قصقصة ريشهم الضعيف واعتادوا على ذلك لكن لابد من بدائل تعوضهم وترتقى بمكافآتهم ... لسنا ضد الترشيد ولا أيضا العاملين المخلصين فى قطاع البترول الذين صمدوا فى احلك الظروف، ولابد من نظرة للمطحونين من صغار الموظفين فى جميع شركات البترول وخاصة شركات القطاع العام. للأسف الناس لديها فكرة مغلوطة ... الحكاية ليست حلاوة المولد ولكنها حكاية اموال يهدرها الكبار وينثروها فى بنود واهية تستفز الموظفين الصغار الذين هم الضحية فى أغلب القرارات ولابد من التفكير فى تعويضهم بقرارات مفرحة بديلا للحرمان من حلاوة المولد و غياب المكافآت والحوافز. وأن تطبق قرارات الترشيد على الكبار بدلا من تحميلها للصغار فقط!
تقرر تعيين يحيى الشامى عضو المجلس التنفيذى للنقابة العامة للبترول عضوا بمجلس ادارة المركز الطبى للعاملين بالبترول بالإسكندرية، وهو من الكفاءات الشابة النشطة بالعمل النقابى ويسعى لخدمة العاملين بشركته وبقطاع البترول .
تعددت شكاوى أصحاب المعاشات من العاملين بشركة PMS مما يتطلب تدخل عاجل لتحسين أوضاع العلاج ،
وأكدوا أنهم ليس لديهم اى ميزة فى العلاج بأي مستشفى سوى مبلغ 12 الف جنية للمستوى الاول و 10 الاف جنية للمستوى الثانى وقالوا أن العلاج زاد ثمنه فى شهر مايو 20% و يتم خصم 25% عندما يتم شراء العلاج من صيدلية أخرى غير المتعاقد معها، المعاناة تتزايد والمطلوب تدخل فورى رحمة بكبار السن الذين خدموا الشركة وفى حاجة ماسة للعلاج .