للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

الإعلام والمرتبات...كيفية البناء والهدم!!!

الإعلام والمرتبات...كيفية البناء والهدم!!!

الكاتب : عثمان علام |

01:23 am 05/12/2016

| رأي

| 2030


أقرأ أيضا: Test

محسن عليوه:
عندما قام المذيع أحمد موسى بالحديث عن مرتبات العاملين بشركات القطاع العام البترولية تبارى أبناء القطاع فى الرد عليه وهذا حقهم ، فمنهم من اشار الى ما يعانيه عمال البترول من مخاطر وصعوبات تفوق ما يتخيله الإعلامي أحمد موسى وغيره ممن يتكلمون بما لا يعرفون ، ومنهم من أشار الى الدور العظيم الى قام ويقوم به عمال البترول فى مواقع الإنتاج لمواصلة التقدم والمحافظة على ثبات الإنتاج والعمل الدؤوب على زيادته ليعود بالنفع على الاقتصاد القومى ، و أشار أخر الى ما قدمه ويقدمه القطاع العام البترولى من تضحيات وشهداء أثناء الإنفلات الأمنى والأخلاقى فيما بين ثورتى  25 يناير 2011 و30يونيو 2013 وذلك بالحفاظ على المنشآت الهامة وخطوط الإنتاج المترامية الأطراف فى مواقع الإنتاج المتعددة ..بل إن قاطرة الإنتاج الوطنى وهى الشركة العامة للبترول المصرية الوحيدة فى مجال البحث والإنتاج والمملوكة بالكامل للدولة والتى تصب عائداتها فى شريان الإقتصاد المصرى والتى حافظت على زيادة معدلات إنتاجها خلال الخمس سنوات الأخيرة لتحقق أعلى معدل إنتاج فى تاريخها .
إن عمال القطاع العام البترولى هم الفئة الوحيدة فى المجتمع العمالى المصرى التى لم تزداد مرتباتها ولم تتحرك مزاياها  منذ ثورة 25 يناير 2011 حتى تاريخه ، حيث أن رجال القطاع العام إستجابوا ولبوا نداء الوطن ونداء القيادات السياسية ولم ينجرفوا الى أى أعمال عنف أو وقفات احتجاجية أو أية  مطالب فئوية بل كانوا جنوداً بواسل للإنتاج فى ذلك التوقيت وعلى الدوام وحافظوا على إنتاجهم وعملوا على زيادته ، وتناسوا مطالبهم  منذ 25 يناير 2011  ، ولعمال البترول الحق فى الرد على أية أطروحات من هذا القبيل  ... ولا شك ان ألبعض قد يخطئ فى الحديث ولكن الخطأ الأكبر والذى ما كان أن يمر على مذيع متمرس فى عمله أعطاه الله منبراً يستطيع من خلاله إيصال وتوصيل المعلومة والخبر الصحيح الى المجتمع بأسره ، وعليه أن يستغل هذا المنبر للحق الذى تقتضيه المصلحة العامة والذى يُحدث حالة من التوازن المجتمعى بين الواقع والمأمول .
إن الإعلام الهادف البناء يكون أداة بناء ولا يكون معول هدم فمصرنا الحبيبة  تحتاج الى الإتزان فى جهاز الإعلام حتى نصل بمصرنا الغالية الى ما تستحقه من مكانة بين الأمم والشعوب وما يليق بتاريخها المجيد...كان على الأستاذ أحمد موسى وهذا ليس بعسير عليه ولا شاق بل إنه من السهولة  بمكان أن يقوم بالإتصال أو باستضافة أحد المتخصصين ليعلم منه ما هو الفرق بين القطاع  العام وشركاته والقطاع المشترك وشركاته و القطاع الإستثمارى وشركاته ويعلم الفرق بين لوائح كل من هذه القطاعات ، حتى يُثمن ما يقدمه القطاع العام البترولى وعماله .
وأنا على يقين أنه لن يتأخر بدعوة المختصين ليعلم منهم  وهذا ما نتمناه ويتمناه أبناء القطاع .
وأخيراً حفظ الله مصرنا الحبيبة  خفاقة راياتها عالية سواريها وحفظ الله جيشنا البطل ورجاله .
كاتب المقال:
الأمين العام لنقابة العاملين
 بالشركة العامة للبترول.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟