كشفت مصادر مطلعة بشركة إنبي عن مفاجأة جديدة من العيار الثقيل، فأثناء إنعقاد مجلس إدارة الشركة يوم الخميس ١٦-١١-٢٠١٧ برئاسة المهندس محمد حتحوت عرضت السيدة مها عطا أمين سر المجلس عدد من الموضوعات، والتي كان من ضمنها طلب الموافقة على تحمل الشركة تكلفة إجراء عملية قلب مفتوح في المانيا ستجرى للمهندس هشام توفيق حامد محمد رقم وظيفي (١٠٧٨٣) ويشغل منصب مدير عام تكنولوجيا العمليات بالشركة، وعرض السيد صلاح السعيد مدير عام الشئون الإدارية ماتنص عليه اللائحة الطبية في مثل هذه الحالات.

ورغم ما إحتواه العرض من نقاط مخالفة لما نصت عليه اللائحة كما تقول المصادر، مما إستدعى أعضاء المجلس طلب اللائحة الطبية للشركة لمراجعتها والتي أكدت أن ما عرضه السعيد لم تنص علية اللائحة المعتمدة دون أي تعليق أو إبداء إستياء من المهندس محمد حتحوت رئيس المجلس، إلا أنه في النهاية تفضل أعضاء المجلس الموقر التصويت بالموافقة على سفر المهندس وتحمل الشركة تكلفة السفر والعلاج، أما فيما يخص تكلفة المرافق للحالة فحدث إنقسام أنهاه حتحوت كرئيساً للمجلس بعدم تحمل الشركة تكلفة سفر المرافق، وإنتهى المجلس على هذا، لكن لم تنتهي المفاجآت والتي فضلنا أن نكتبها في شكل رسالة للسادة أعضاء المجلس الموقرين نوضح فيها كيف تدار الجلسات بمعرفة حتحوت ومعاونيه وما يخفوه على المجلس الموقر مِن بيانات وما القصد من إخفائها وما هو الحال في باقي البيانات والتي يتخذ المجلس على أساسها القرارات ..!

الرسالة:

السادة أعضاء مجلس إدارة شركة إنبي نود أن نحيط سيادتكم علماً أن ما بذلتموه من مجهود مع المهندس حتحوت ومعاونيه أمينة سره مها عطا وصلاح السعيد مدير عام شئونه الإدارية بجلستكم الموقرة والمنعقدة يوم الخميس ١٦-١١-٢٠١٧ للموافقة على تحمل الشركة سفر وعلاج المهندس هشام توفيق ليس له محل من الإعراب، حيث أن المذكور شفاه الله وعافاه قد سافر بالفعل وأجرى الجراحة في النصف الاول من شهر سبتمبر وتحديداً في المدة من ٣-٩-٢٠١٧ الى ١٩-٩-٢٠١٧ وعاد بسلامة الله الى أرض الوطن وشركة إنبي، وأثناء مناقشتكم لحالته مع حتحوت ومها والسعيد كان هو يمارس عمله بكل جد واجتهاد داخل الشركة.

ويبقى السؤال:

كيف يقبل رئيس المجلس وأمينة سره ومدير عام شئونه الإدارية أن يقومو بعرض الحالة على أنه سيتم سفره للعلاج وهو في الأصل سافر وأجرى الجراحة وعاد قبل إنعقاد هذا المجلس بشهرين؟،- وإن كان هذا هو الحال في عرض الموضوعات بإخفاء البيانات فكيف تسير الأمور في باقى القرارات.

يبدو أن المهندس حتحوت وأعوانه يتعاملون مع أعضاء المجلس الموقر كتعامله مع موظفين شركة إنبي بمبدأ "انا حُر "، أنا حُر أزود مرتبي، وأنا حُر أعمل إقامة في السعودية لصلاح وألغيها لزكريا، وأنا حُر أحول للتحقيق أو ألغي تحقيق، وأنا حُر أسحب من زكريا عضوية مجلس إدارة وأمنحها الى لبيب . 

ويارب في مجلس يوم الإثنين منلقيش قرار بموافقة المجلس الموقر بنقل مبنى شركة إنبي إلى محافظة الأسكندرية علشان الجو حَرْ وحتحوت حُرْ!

رفقاً بشركة إنبي يا بشمهندس حتحوت، فهي من الشركات العملاقة ولا يجب أن يحدث بها ذلك، ورحم الله أيام العمالقة، لو حدث نصف ماحدث ماكنت ظللت رئيساً للشركة.