مغمور أفندي:

نظراً لإعتذار بعض الفنانين الأساسيين عن مسلسل شركة ليالي الحلمية، هذا العمل الدرامي العظيم حكماً للأقدار فإنتهاء عقد إقامتهم في ميت أبو الغانم حال دون مشاركتهم في باقي الأجزاء بل واعتزالهم الفن والليالي الملاح وأصبحو من أصحاب الڤيلات والشاليهات بعد صرف مستحقاتهم من حمام وفراخ وجديان بالاضافة للميزة الخاصة المصروفة للنبلاء وفي مقدمتهم نجم الشباك العمدة سليمان اللي متعنا في كل الحلقات بكلمتة المشهورة "جاااااي" بعد كل كف ينزل على أفاه إن كان من الباشا سليم أو من يتبعه في الكفر العريق.

بالاضافة لأزمات واجهت الإنتاج أرغمتنا على ضغط المصروفات بناءً على قرارات أصدرتها لجنة وصفوها بالتقشفات أخطرنا بها "أرشيدوق السرايا" الهمام مسئول الخطابة وكتابة الخطابات .

وبعد عدة مداولات في غرف التأليف والإنتاج والإخراج أرسل الأرشيدوق خطاب يخبرنا أنه وقع الإختيار على فنان مغمور لايملك من المواهب غير حواجب تظهر في حالات سبعات وحالات اخرى تصبح تمانيات وصمم على استكماله لدور العمدة سليمان وهذا بطبيعة الحال أخذ مجهود في الصياغة والتأليف لإختلاف الشكل والمضمون والبيئة والمكنون ده كفاية بس كلمة "جااااااي" اللي هتبقى "أيووووو" فهتغير حاجات كتير في طريقة التعامل والسلوك ده واحد كان بيحب الفراخ واللحمة الكندوز  والتاني في اي حتة يروح يُدُور على الغزلان ويقول .... "أيوووووه" فرجعنا أكدنا للأرشيدوق انه ممكن يستعين بالعمدة وهدان وده تطور طبيعي للأحداث هرش في الشعرتين اللي في قفاه وقال هي دي التعليمات وطلب من المؤلف انه يغير في أدوار الشخصيات خصوصاً إن المغمور مش فارق معاه المهم يكون من نجوم الليالي وخلاص وعارف وفاهم دوره في المسلسل تمام يزعل ساعات يضحك ساعات إنما في اتخاذ الإجراءات ثبات...هتقولي المؤلف بيشرح كل ده ليه هقولك لازم تفهم الأساس علشان تعرف تستمتع بالأحداث لأن الدراما مبنية على الإبداع، ومش معنى ان إتفرض على العمل مغمور هنقف نحتاس ونضحي بإسم الليالي اللي اتحفر إسمها في الدراما بحروف من نور.

انتظرونا في الجزء الثاني من الليالي وظهور مميز لفنانين اثبتوا الجدارة في شطارة التمثيل بشهادات في الهندسة والحساب والنظم والتنظيم.

ملحوظة:

الحلقات عمل إبداعي لمؤلف شاب، ولا تعني بالضرورة أنها تجسيد لأشخاص حقيقيين على الإطلاق.