للاعلان

Tue,26 Nov 2024

عثمان علام

حيرة الوزارة في أختيار رؤساء ل" جابكو" و"جاسكو".

حيرة الوزارة في أختيار رؤساء ل" جابكو" و"جاسكو".

الكاتب : عثمان علام |

08:51 pm 25/10/2017

| بترول

| 1800


أقرأ أيضا: Test

من الواضح أن وزارة البترول في حيرة من أمرها، فحتى الآن ورغم مضي أكثر من شهرين على خلو منصب رئيس جابكو ونقل المهندس نبيل صلاح للهيئة، فلا يزال كرسي الرئيس فارغ، ولا تعليق لدى الوزارة إلا بالقول" فيه ترشيحات"، وبات ترشيح رئيس شركة أشبه بترشيح عضو مجلس شعب يحتاج لدعاية قبل توليه المنصب، وتارةً يقولون أن مدير العمليات هو الذي سيتولى، وتارةً أخرى يقول أن هشام بهاء العطار سيتولى رئاسة الشركة.

وأياً كان الذي سيتولى رئاسة جابكو، فليست هي بالشركة التي تترك هكذا، فهي من أقدم الشركات العاملة في الإنتاج، والقطاع مليئ بالقيادات التي تستطيع أن تملأ هذا الفراغ، المصيبة الكبرى أن رئيس الهيئة جابكاوي قديم، وترأس الشركة من قبل، وأعتقد لو أخذت الوزارة رأيه في المجيئ برئيس للشركة سيرشح عشرات القيادات.

أما جاسكو، فقد تقرر تعيين المهندس كارم محمود رئيساً تنفيذياً لجهاز تنظيم الغاز، بقرار من مجلس الوزراء، وجاري البحث عن قيادة، ومرة يؤكدون أن الدكتور مجدي جلال نائب رئيس الشركة القابضة وإبن جاسكو القديم هو الذي سيتولى، ومرةً أخرى يدخل في السباق عدد من القيادات منهم: المهندسة عزه جمعه والمهندس عبدالستار الدمرداش والمهندس محمود أنور والمهندس محمد الشريف، والجميع ألتقت بهم الوزارة، ولم يعرف هل هؤلاء مرشحون لجاسكو أم لشركات تابعة لقطاع الغاز.

ومن المفترض أن رئيس جاسكو الحالي كارم محمود يشارك في هذا الأختيار، فهو الرئيس الأكبر مدة بقاءً في الشركة ويعرف الكثير من القيادات داخلها.

لكن من الواضح أن هناك مبدأ" الدنيا ماشية" هو الذي يتم تطبيقه، وهيجرى أيه لو جابكو ظلت سنة من غير رئيس، لن يتوقف الإنتاج، فبلاها رؤساء شركات والدنيا ماشية!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟