وكانت وتواجه إنبي أزمة جديدة في مشروع سوميد بعد إكتشاف مهندسين الموقع ان المواسير المطلوبة لمكونات المشروع في الجزء البحري والتي تم تصنيعها في الهند وشحنها جواً وصلت موقع المشروع بها كسور من الأطراف الامر الذي يتطلب إصلاحها وإعادة دهانها بمواد خاصة لتحمل الملوحة قد يستغرق وقت إضافي، مما دعى حتحوت للبحث في الموضوع ليكتشف ان الشركة أوكلت مهمة التفتيش على هذه المواسير ودهانها لشركة في الهند ولَم تكلف أي مهندس من ادارة التفتيش بالشركة بمراجعة هذه الخامات او مراجعة مراحل التصنيع والشحن والتفريغ كما هو متعب وتم هذا بمعرفة حتحوت، لتصل في النهاية الى موقع المشروع بهذه الحالة.
واكدت مصادر داخل إنبي انه تم عقد اجتماع حضره أكثر من عشرين موظف بالشركة معنيين بهذا المشروع وتم تغيير مدير المشروع وهو ليس له دخل بهذه الأزمة من قريب او بعيد وتم إلغاء سفر مساعد رئيس الشركة للمشروعات الى إيطاليا للمشاركة مع حتحوت في اجتماعات مشروع ظهر وتكليفه بالتواصل مع شركات يمكن الاستعانة بها لحل هذه الأزمة مع التأكيد على سرية الإجراءات لعدم معرفة الوزارة او شركة سوميد بهذه الأزمة.
وحاولنا الإتصال برئيس الشركة محمد حتحوت للرد على ما نشر لكنه لم يرد، وننتظر رد شركة سوميد.