••رغم تأكيدات المهندس طارق المُلا وزير البترول على رؤساء الشركات المشاركين في ملفات تطوير قطاع البترول على عدم المساس بمستحقات الموظفين التابعين لشركاتهم ومنتدبين للوزارة للعمل في هذه الملفات السبع إلا أن المهندس حتحوت يصر على تخفيض قيمة البونص المستحقة لأحد المهندسين المنتدبين من إنبي لإدارة ملف تطوير الهيكل الإداري للقطاع رغم أن لائحة الشركة وتعليمات الوزير تلزم رئيس الشركة بصرف كل المميزات للعامل في حالة ندبه لأي جهة خارجية .
وأكدت مصادر داخل الوزارة ان المهندس محمد طاهر وكيل أول الوزارة والمهندس علاء حجازي نائب رئيس الهيئة للتخطيط والمشروعات تحدثوا مع حتحوت في هذا الموضوع دون جدوى.
••أزمة جديدة تواجهها شركة إنبي في مشروع سوميد بعد إكتشاف مهندسين الموقع ان المواسير المطلوبة لمكونات المشروع في الجزء البحري والتي تم تصنيعها في الهند وشحنها جواً وصلت موقع المشروع بها كسور من الأطراف الامر الذي يتطلب إصلاحها وإعادة دهانها بمواد خاصة لتحمل الملوحة قد يستغرق وقت إضافي، مما دعى حتحوت للبحث في الموضوع ليكتشف ان الشركة أوكلت مهمة التفتيش على هذه المواسير ودهانها لشركة في الهند ولَم تكلف أي مهندس من ادارة التفتيش بالشركة بمراجعة هذه الخامات او مراجعة مراحل التصنيع والشحن والتفريغ كما هو متعب وتم هذا بمعرفة حتحوت، لتصل في النهاية الى موقع المشروع بهذه الحالة.
واكدت مصادر داخل إنبي انه تم عقد اجتماع حضره أكثر من عشرين موظف بالشركة معنيين بهذا المشروع وتم تغيير مدير المشروع وهو ليس له دخل بهذه الأزمة من قريب او بعيد وتم إلغاء سفر مساعد رئيس الشركة للمشروعات الى إيطاليا للمشاركة مع حتحوت في اجتماعات مشروع ظهر وتكليفه بالتواصل مع شركات يمكن الاستعانة بها لحل هذه الأزمة مع التأكيد على سرية الإجراءات لعدم معرفة الوزارة او شركة سوميد بهذه الأزمة.
••اللواء أحمد درويش مدير أمن إنبي خرج للمعاش أمس، وترددت أنباء داخل اروقة وزارة البترول ان لواء سابق سيخلف اللواء احمد درويش، رغم ترشيح نائبه ليحل محله.
وكان إبراهيم خطاب وكيل الوزارة للشئون الإدارية قد أجرى اتصال بصلاح السعيد مدير الشئون الإدارية في إنبي لسؤاله عن المرتب الذي يتقاضاه من يشغل درجة مساعد والمميزات المالية والبدلات.
