الكاتب : عثمان علام |
12:06 am 01/12/2016
| غاز
| 2951
(رويترز) -
قفزت أسعار النفط حوالي ثمانية بالمئة مع آمال في كبح إنتاج منظمة أوبك وهو ما دعم أسواق الأسهم الخليجية يوم الأربعاء ودفع البورصة السعودية إلى أعلى مستوياتها منذ بداية العام بينما حققت البورصة المصرية مكاسب بدعم من مشتريات أجنبية.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.5 بالمئة إلى 7000 نقطة في تداول قوي مؤكدا اختراق مستوى مقاومة رئيسي عند 6876 نقطة وهو ذروته المسجلة في أبريل نيسان.
وحقق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مكاسب تزيد عن 25 بالمئة منذ أصدرت الحكومة سندات دولية بقيمة 17.5 مليار دولار في أواخر أكتوبر تشرين الأول وهو ما أدى إلى انحسار المخاوف حول قدرتها على التكيف مع حقبة من النفط الرخيص وساعدها على البدء في دفع مستحقات متأخرة لتسوية ديونها للشركات الخاصة.
لكن الصعود الحاد للسوق يعني أن كثيرا من الأسهم لم تعد عند تقييمات أرخص وأظهر استطلاع شهري تجريه رويترز لآراء كبار مديري صناديق الشرق الأوسط نشر يوم الأربعاء أن هؤلاء المديرين أصبحوا أكثر حذرا تجاه الأسهم السعودية لهذا السبب.
وقال 29 بالمئة من المديرين إنهم يتوقعون زيادة مخصصاتهم لسوق الأسهم السعودية بينما توقع 21 في المئة خفضها وذلك مقارنة مع 36 و14 بالمئة في استطلاع الشهر الماضي.
ويعتقد بعض المحللين أنه حتى إذا توصلت أوبك إلى اتفاق بشأن الإنتاج مع المنتجين من خارجها فإن أسعار النفط ربما لن تتعافى بقوة وستظل الدول الخليجية المصدرة للخام تحت ضغوط كبيرة.
لكن احتمالات التوصل لاتفاق حفزت على مشتريات واسعة في الأسهم السعودية حيث قاد قطاع البتروكيماويات السوق مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 4.4 في المئة.
وارتفع سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 1.8 بالمئة بعدما أعلنت الشركة عن مشروع بقيمة 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار) لزيادة طاقتها الإنتاجية للفوسفات. وسجل قطاع البنوك أداء أقل وزاد مؤشره 0.7 بالمئة فقط.