يوضح ابن خلدون أن نفس بنى إسرائيل كانت صغيرة ضئيلة لأنهم رئموا الذل والهوان فى ملك المصريين ، ومن كان ذلك لا يصلح لقتال ولا استقلال ، ولذلك ذابت قلوبهم فى صدورهم وملأ الخوف أنفسهم حين أمروا بقتال أولئك الجبارين !!! وجيل بعد جيل تستمر العقدة حيث ينظر اليهود إلى المصريين بأعتبارهم الشعب الجبار الذى قهرهم قديما وحديثا !! يقول الحق تبارك وتعالى : قالوا يا موسى ( إن فيها قوما جبارين وأنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا فأنا داخلون .. ومن الإعجاز الإلهى مع اليهود فى عدم وفائهم بالعهد كما جاء في سورتى البقرة والأعراف ، أنه رفع جبل الطور فوق بنى إسرائيل حتى صار كأنه ظلة وظنوا أنه واقع عليهم أو أيقنوا ذلك .. قال تعالى : وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ماءاتينكم بقوة وإذكروا ما فيه لعلكم تتقون ( الأعراف ١٧١) لذلك يستخدم يهود العالم كافة الوسائل والسبل من أجل القضاء على الشعب المصري الجبار صاحب العقدة الذى اذلهم عبر العصور . لذلك يخافون من مواجهة المصريين ويصدروا الأكاذيب والخرافات التى تصورهم كشعب مجنى عليه من العنصرية لأنهم شعب الله المختار كما يزعمون ، ومن أكبر الأكاذيب التى روجها اليهود المحرقة النازية الهتلرية ضد اليهود ، واحراقهم فى أفران الغاز على يد النازية والإعلان عن عدد ستة مليون يهودى تم حرقهم خلال الحرب العالمية الثانية )! وتحاول إسرائيل ابتداع فكرة محرقة جديدة لتكشف مدى العنصرية والكراهية من خلال الحرائق التى شبت فى إسرائيل فى الأيام الماضية !! يدعى اليهود كذبا إن هتلر أحرق منهم ٦مليون ، وهذا الرقم يخالف التركيبة السكانية لليهود على مستوى العالم ، فعدد اليهود الآن ١٣ مليون و ٨٠٠ ألف نسمة موزعين على النحو التالى : عدد اليهود فى إسرائيل ٦مليون . فى الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ عددهم 5.5 مليون يهودى ، منهم ٢ مليون فى مدينة نيويورك !! وفى فرنسا نصف مليون يهودى منهم ٣٠٠ ألف بالعاصمة باريس !! وفى كندا يوجد فى العاصمة تورنتو ٣٨٠ ألف يهودى !! وفى العاصمة البريطانية لندن يوجد ٢٩٠ ألف يهودى !! والعاصمة الروسية موسكو يوجد بها ١٩٠ ألف يهودى !! العاصمة الأرجنتينية بينوس آيرس يوجد بها ١٨٠ ألف يهودى !! أما ألمانيا فيوجد بها ١٢٢ ألف يهودى !! واستراليا ١٠٢ ألف يهودى !! والبرازيل ٧٥ ألف يهودى !! يمثلون نسبة ٩٦ % من يهود العالم وأصحاب اليد العليا ، وذلك وفقا للأرقام الصادرة عن البروفيسور سيرجيو دى لا فرجولا الخبير في الديموغرافية العبرية ، المنشورة فى صحيفة يديعوت أحرنوت !! فإذا كان هذا هو عدد سكان اليهود حول العالم ، فكيف أحرق هتلر ستة مليون فى قارة أوروبا ، لكنها الاكذوبة الكبرى التى عن طريقها تحصل الدولة العبرية على التعويضات من دول القارة الأوروبية والأولوية فى المشروعات !! وهو ما يحدث الآن من خلال الترويج لاكذوبة جديدة وهى أحتراق الغابات وبعض المواقع من أجل اكتساب أكبر قدر ممكن من الأموال عن طريق المعونات ، وذلك عقب نجاح رأس المال اليهودى من السيطرة على سلطة القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية عقب فوز الرئيس العنصرى الجمهورى دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية !! والحرائق هى الخطوة الأولى لتنفيذ خريطة إسرائيل الجديدة وفقا للأجندة الجمهورية ، و التى ستقوم على تدفق المليارات عن طريق الإستثمارات وبناء المستوطنات والحصول على معونات في صور معونات عسكرية واقتصادية ومالية وصناعية وتجارية ، حتى يستطيع اليهود مواجهة جيش الجبارين !! المحرقة الأولى والثانية هى أكاذيب تروجها مكنة الإعلام اليهودى ، حتى أن قناة الجزيرة القطرية لا تقوم ببث الحرائق مباشر من إسرائيل ، ولكنها تروج أن الجيش المصري قائم على السخرة والاجبار ، والرئيس التركى يرسل الدعم اللوجستي لإسرائيل ويسب الجيش المصري وقياداته ، قطر وتركيا هم حثالة المسلمين لأنهم أدوات اليهود ضد الشعب الجبارين !! ولكن شعب مصر جبار على الجميع على اليهود واعوانهم !! تحيا مصر بلد الجبارين !!!