الحقيقة تابعت باهتمام شديد الحوار الذي اجراه وزير التعليم الاستاذ الدكتور طارق شوقي مع الاستاذ عمروالخياط رئيس تحرير اخبار اليوم والاستاذ رفعت فياض مدير التحرير.
الحقيقة ان الحوار جرئ للغاية والسيد الوزير خلع ثوب الاستحياء وفجر قنابل موقوته تمثل جبالاً من الكوارث امام اي وزير اوحكومة تريد الاصلاح للتعليم في مصر يعني بالبلدي " عري الكل حكومات وشعبا " .
نعم المنظومة تدهورت ببطء علي مدي الاربعين عاما الماضية؛ فتحولت الي ام الكوارث ممثلة في المدرس والمدرسة والمنهج وولي الامر والتلميذ ؛ فتحول المدرس من معلم ومربِ فاضل الي ماوصفه به الوزير وانا أؤيده ؛ وتحولت المدارس من قلاع للتربية والتعليم : ملاعب ومسارح وفصول نموذجية الي كتل خرسانية وعشوائيات وملاعب للحوكشة ؛ اما عن المناهج فحدث ولا حرج ! ؛ اما ولي الامر: فالعوض علي الله فيه لاحول ولا قوة ؛ مستنزف؛ منهك ؛ اما التلميذ.. فاصبح سيدا علي الجميع يأمر وينهي في البيت والمدرسة ..لله الامر .
هل في ظل هذا المناخ سيستطيع معالي الوزير بافكاره المستورده التي اقنع ومجلسه الاستشاري فخامة الرئيس انها الحل الأمثل وان ينفذ ما يحلم به ؟ ونحلم معه ايضا في ظل معاونين بالوزارة وصفهم بالفشلة والمعوقين و.........؟ ؛ ومليون و700 الف معلم لانحتاج الا 20% منهم وميزانية 80 مليارجنيه ؛ 95% منها مرتبات ومكافآت وامتحانات وكتب والذي منه ؛ ولديه 20 مليون تلميذ (فرعون صغير ) ورأي عام مش طايق نفسه ...ياخوفي يابدران ليطلعوا زي خبراء زراعة الـ4 ملايين في 4 سنوات .
معالي الوزير هاتها علي بلاطة ؛ المطلوب إلغاء مجانية التعليم ! انا معاك ؛ ولكن اولاد الغلابة ( 95% من المصريين ) هايروحوا يتعلموا فين ؟ في سنغافورة ولا اليابان ......! الا قد بلغت اللهم فاشهد .