للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

ولا عيد من أعياده..عن سامح فهمى أتحدث !

ولا عيد من أعياده..عن سامح فهمى أتحدث !

الكاتب : عثمان علام |

02:52 am 29/08/2017

| رأي

| 1970


أقرأ أيضا: Test

د-أحمد هندي:

الزمان غير الزمان ،والأسعار غير الأسعار ،إلا أن المهندس سامح فهمى وزير البترول الأسبق ، تمسك بتطبيق معنى التكافل الحقيقى للعاملين بقطاع البترول ،ليكون العامل بقطاع البترول فى مقدمة فئات المجتمع ماليا فى المناسبات والأعياد الأسلامية الرسمية ،ففى عصر الزمن الجميل كانت القاعدة العمالية محدودة الدخل ،التى تمثل لها الأعياد أعياد مالية ، فيتم منحهم شهرين من الأجر الأساسى قبل حلول شهر رمضان ،ومثلهم فى عيد الفطر المبارك ،وعيد الأضحى ،ومنحة عيد البترول ،يتم صرفهم فى صورة منح مالية لتحسين الأحوال المعيشية للعاملين فى صورة إجتماعية مشرفة على مدار العام ،فالنظرة هى منح القطاع المنتج منح مالية للعاملين ، حتى ظهرت لنا أفتكاسة توزيع هذه الشهور على المنحة الشهرية وبحد أقصى !

والإعلان أن ذلك من متطلبات الأصلاح الإقتصادي ،لأن الواقع يكشف عن قسوة إقتصادية يعانى منها الكثير من أصحاب الدخول المتوسطة !!! 

الشركات التى يطبق عليها نظام الحد الأقصى للأجور يعانى جميع العاملين بهذه الشركات من الغلاء وارتفاع الأسعار أوضاعهم المعيشية سيئة للغاية ..أما الشركات التى لا تلتزم بالحد الأقصى للأجور هؤلاء لا يشعرون بغلاء الأسعار الذى يكوى القاعدة العمالية خلال المناسبات والأعياد الأسلامية المباركة و التى هى فى حاجة إلى منحة مالية حتى تستطيع مشاركة المجتمع خلال هذه المناسبات والأعياد !!! 

على الرغم أن الخطة التنفيذية التى يطبقها قطاع البترول خلال إجازة العيد فى مجال المنتجات والغاز الطبيعي ،وما قام به قطاع البترول منذ رفع الأسعار ،ألا يستحق ذلك منحة ومكافأة !!! 

فمن غير المعقول أن تصرف المرافق الخدمية ، مثل البنوك والجمارك والكهرباء مكافآت مالية قبل حلول عيد الأضحى ،والقطاع المنتج محروم من المنح والمكافآت ،التى تنفق فى أعمال الخير التى يفرضها الإسلام على المسلم وواجباته خلال هذه المناسبات !! 

فتخيل فى عصر الزمن الجميل حتى عام ٢٠١٠ ، كانت المنح تكفى لشراء الأضحية وفقا لأسعار السوق ،ومصاريف العيد وتوزيع العيدية ،ويتبقى الدعوات للمهندس سامح فهمى ،فى صلاة العيد الله يعمر بيتك أرفع راسك فوق أنت فى قطاع البترول !!! 

لم يفكر فى الأرقام والموازنة المهم دعم الجميع ،ويتم صرف المنحة من أجل فعل الخيرات !! 

الآن نعيش مرحلة يارب غفرانك ، القاعدة العمالية غير قادرة على شراء الأضحية والفداء ، رب اغفر وارحم ، متوسط أسعار الأضحية خمسة آلاف جنيه ، وهو مبلغ يعجز اى موظف فى ادخاره فى ظل غلاء الأسعار !! 

الكثير من الغلابة ينتظرون العيدية من واحد مش واخد عيدية وشغال فى قطاع البترول !! 

حتى أن مكافآت مجالس الإدارات للعاملين موقوفة بمنشور عدم صرف أى مبالغ مالية فى المناسبات والأعياد ، وكأن هناك إصرار على ان يظل العامل تحت ضغط الحاجة والدين !!

فعل الخيرات يفرج الكرب وينزل النعم ويحجب عنا النقم ..

ذكريات الزمن الجميل أحلى الأعياد قضيناها مع المهندس سامح فهمى ،ولا عيد من اعيادك !!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟