09:58 am 30/03/2024
| متابعات
| 940
زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه مصنع السويدي للمحولات الكهربائية، في إطار جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان.
وتفقد رئيس الوزراء خط إنتاج المحولات الجافة، وخط إنتاج محولات الباور، وعددا من مكونات المصنع للتعرف على تجهيزاته ومراحل التصنيع به، مؤكدا أهمية هذا المصنع الذي يسهم في تصنيع مُدخلات مهمة لمشروعات في مجال الطاقة لاسيما الجديدة والمتجددة.
وأعرب صادق السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إليكتريك، عن سعادته بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لمصنع المحولات لشركة السويدي إليكتريك مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار جهود الدولة لدعم القطاع الخاص وتعميق التصنيع المحلي.
وأضاف صادق السويدي: “نسعى من خلال منتجات مصنع المحولات ومصانع السويدي المختلفة للعمل على توطين الصناعة وتقديم منتج محلي بأعلى معايير الجودة العالمية ومنافس قوي للمنتج العالمي، وخلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما نحرص على القيام بدور حيوي في تطوير البنية التحتية وتحديث الشبكة الكهربائية في مصر، من خلال تقديم حلول مبتكرة تساهم في النهوض بقطاع الطاقة في المنطقة بالاعتماد على أحدث التكنولوجيات المتواجدة بمصانعنا”.
وخلال التفقد، استمع مدبولي إلى شرح من المهندس وليد الجندي، مدير عام المصنع، الذي أشار إلى أن المصنع يتكون من 3خطوط إنتاج، تشمل: مصنع إنتاج محولات الطاقة بسعة إنتاجية 10آلاف ميجا فولت أمبير سنويا، بقدرات تصل لـ 250 ميجا فولت أمبير وجهود تصل لـ 500 ك. ف، وكذلك مصنع إنتاج المحولات الجافة بطاقة إنتاجية تصل لـ 3000 محول سنويا، وقدرات تصل لـ 15 ميجا فولت أمبير، وجهد حتى 36 ك. ف، بالإضافة إلى مصنع إنتاج محولات التوزيع الزيتية بطاقة إنتاجية تصل لـ 6 آلاف مُحول سنويا، وقدرات حتى 20 ميجا فولت أمبير، وجهد 36 ك. ف.
كما شرح كل من إيناس عامر رئيس قطاع المحولات الجافة، وحسن الإبياري رئيس قطاع المحولات الزيتية، ومحمد حسن رئيس قطاع محولات الطاقة، بشكل متخصص تفاصيل عمل كل مصنع. وأضاف مدير عام المصنع أن مصنعي المحولات الجافة والمحولات الزيتية يتميزان بتصنيع العديد من المحولات الخاصة التي تُغذى محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتطبيقات الداتا سنتر، ومُحولات العزل، والتغذية المزدوجة.
وأوضح “الجندي” أن حجم إنتاج مصنع السويدي للمحولات الكهربائية، يعتمد على توفير جميع أنواع المُحولات للسوق المحلية بنسبة 70% من حجم الإنتاج، ونسبة تصل لـ 30% للتصدير للأسواق العالمية في أوروبا، وأمريكا، وأفريقيا، ومنطقة الخليج العربي، مضيفا أن المصنع المقام على مساحة إجمالية تصل إلى نحو 136.7 ألف متر مربع، يستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للضعف، وزيادة نسبة التصدير لتصل لـ 50% من حجم إنتاج المصنع.