الكاتب : سقراط |
12:48 am 28/03/2024
| رأي
| 2098
مجرد رأي..رسالة للملا.. لن نرضي إلا بعسير الحساب لهؤلاء
وكأننا نشعر أن شيئاً ما سيحدث عندما افردنا موضوعاً كاملاً عن شهدائنا في البترول ابنائنا واخواتنا البررة الذين ضحوا بحياتهم وشبابهم من اجلنا جميعاً . وهاهي الايام تصدق حدسنا وينضم الى الموكب النوراني اثنين من ابناؤنا البررة الذين استقبلتهم السماء اليوم في اطهر ايام الله على الارض . فاضت ارواحهم الطاهرة وسط تراتيل الملائكة الا قد اعطيتم و وفيتم ، اصعدوا الى رب كريم راض عنكم وأنعموا بجواره في عليين . نودع شباب في عمر الزهور كانوا على عملهم قائمين وللامانة حافظين .لم يرتكبوا خطأ وكانوا في الخير فاعلين . تنفجر في وجوههم ادوات عملهم في لحظات غادرة كغدر الايام ويالها من فاجعة. قضاء الله لا راد له . ولكن لهولاء الفتية حق علينا ان نعرف بأي ذنب قتلوا ؟ . اين هؤلاء المسئولين عن رعيتهم وقد أشبعونا كلاماً ووصفاً عن انجازاتهم وفتوحاتهم وكيف انهم على العمل قائمين وعلى التطوير مستمرين وللأرباح محققين؟ . اين هم ونحن في زمن التطور والحداثه من انفجار كهربي بالتأكيد له اسبابه الفنية . أين الصيانة والصيانة الوقائية واجراءات السلامة ضد اي حادث حتى لو كان غير متوقعاً . اين قيادات السلامة في كل الجهات المعنية واين لجان التفتيش الميدانية التي تراجع كافة انظمة التحكم والتشغيل في كل زمن ووقت .
انشغلنا عن كل هذا بمحدثات الايام ومصالح المناصب والترقيات ونسينا هؤلاء الشباب الذين راحو ضحية عدم المتابعة و التهاون في العمل . ان الحزن يجلجل شعورنا وان العين لتدمع وان القلب ليحزن و جميعنا يتوجه الى وزير البترول بنداء عاجل بالضرب بيد من حديد قبل ان يطلع صباح جديد على هؤلاء المسئولين ان يقتص منهم جميعهم وتحويل ما يراه منهم الى النيابة العامة فهذا هو اقل ما نقدمه لشهدائنا الابرار جزاء وفاقاً . انها نازلة وحق السموات وزوال الارض وما عليها اهون من موت عبد من عباد الله بغير حق . ننتظر سيف العدالة البتار ليقطف تلك الرؤوس ليكون ذلك رادعاً لكل هؤلاء الجالسين في انتظار المناصب والمتفرغين لأحاديث النميمة والخسران ونسوا الله فأنساهم انفسهم فحق عليهم القول و واصبح عقابهم هو عقاب المفسدين في الارض . وانا لمنتظرون .
#سقراط .