للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

مجرد رأي..انكشف المستور

مجرد رأي..انكشف المستور

الكاتب : سقراط |

02:51 am 28/01/2024

| رأي

| 1556


أقرأ أيضا: Test

مجرد رأي..انكشف المستور


كل التحليلات والتصورات التي اشرنا اليها سابقاً فيما يحدث في السوق ظهرت اخيراً كحقيقه واضحه  عندما خرج علينا بوق العدو المهزوم يخير المصريين بين انهيار العمله أضعافاً مضاعفه وبين قبول عرض استقبال اهل غزه في مصر دون رجعه. (ايدي كوهين) احد اكثر الكتاب  اليهود شماتة وحقد ينفث عن سمومه  ويعلنها صريحه ليتضح لنا بأن ما يحدث حالياً في الاسواق هو تدبير خارجي محكم لا علاقه له بقوانين الاقتصاد والعرض والطلب . 


كنا نعلم ذلك ووضحناه مراراً ولكنه خرج اخيراً بكل صفاقه ليعلن انهم ومن ورائهم القوي المسانده لهم وراء تلك الحرب الشعواء علي اقتصادنا و عملتنا الوطنيه . المنطق يقول ان القوه الشرائية لأغلب الشعب المصري لن تسمح لأي تاجر ان يشتري العمله الاجنبية عند هذا المستوي الباهظ الذي وصلت له لأن سعر سلعته المستورده في السوق المحلي لن يكون منطقياً امام غالبية الشعب اذا فمن سيشتريها؟. 

الحكومه توفر العملة الاجنبية لإستيراد السلع الاستراتيجية فقط للحفاظ علي اسعارها في مستويات مقاربة للقدرة الشرائيه. اذا ما يحدث يمثل خللاً في القواعد الحاكمه للبيع والشراء يأتي أساساً من إحداث حاله من الفزع والهلع لدفع الناس للتخلص من العمله الوطنية اما بشراء العملة الاجنبية او الذهب . حرب قذره معروفه منذ زمن بعيد تم تنفيذها في العديد من الدول لتركيعها وفرض الشروط عليها. تحدث في روسيا وتركيا و لبنان والارجنتين بنفس ذات السيناريو ويظهر عمق تأثيرها السلبي طبقاً لقوة اقتصاد كل دولة ومدي تحقيقها للاكتفاء الذاتي  في إحتياجاتها المختلفه. 

المعركة الأن واضحة ولا تحتاج لتوضيح والكل بات يعلم ان ما يحدث مؤامرة علنيه لاخجل فيها ولا مواربه واصبح السلاح الاخير فيها هو وعي الناس والشعب بما يحاك ضده والرغبه في تفجير المجتمع من الداخل . 


اليهود في حالة غيظ محتقن ، دماؤهم تنزف بغزاره ولا يستطيعون حتي هذه اللحظه فرض سيطرتهم علي قطاع غزه . ومصر تقف لهم بالمرصاد علي الحدود . فعلوا كل شئ . احالو القطاع راكماً ولم يعد يصلح لأي حياة . تراكم الشعب هناك علي الشريط الحدودي ولكنهم لم يستطيعوا دخول مصر كما كان مخططاً. العدو يتميز غضباً ومصر تتعامل مع الامر ببرود مثير لأعصابهم  التي انهكها القتال وسقوط مئات القتلي من جنودهم و اسراهم الذين تبخروا في الهواء . وكلما أوقدوا  ناراً للحرب اطفئها الله هم يريدونها حرب فناء للجميع فهذا دأب قوم يهود . 


المعركة الأن في ملعب الشعب ، بعد ان انكشف المستور بكل وضوح واصبح لزاماً علينا الرد علي تلك الحرب بالتماسك أولاً والاستغناء ثانياً والترشيد ثالثاً . هذه هي اسلحه الشعب في هذه المعركه وليس هناك سواها . علينا الا ننجرف وراء محركات الهلع والفزع . وعلي الجهات الرقابية ان تقوم بدورها الصحيح الجاد في الرقابة علي الاسواق لأن رفع الاسعار بصوره عشوائية يتم بناء على حسابات فردية لكل تاجر وبلا اي مسوغ اقتصادي مقبول . بغير ذلك سيتمكن هؤلاء من تحقيق مخططهم الشيطاني وسنكون نحن من يدفع الثمن . 

اما خطوات الحل الشامل والدائم لتلك الحاله فهذا سيكون في موضوع اخر . 
والسلام ،، 

#سقراط

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟