مروه عطيه تكتب: تاريخ الاقصى وفضله

مع دخول شهر رجب المعظم وذكري الاسراء و المعراج و ما يحدث في غزة نقرأ في السطور التاليه عن تاريخ المسجد الاقصي مسري الرسول الكريم و اولي القبلتين
المسجد الاقصى المبارك هو اسم لكل مادار حوله السور الواقع فى اقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس المسورة الذى يشمل اليوم البلدة القديمة ويشمل كلا من قبة الصخرة المشرفة دات القبة الذهبية والموجوده فى موقع القلب منه والجامع القبلى ذى القبة الرصاصية السوداء والواقع اقصى جنوبه ناحية القبلة فضلا عن نحو 200 معلم اخر تقع ضمن حدود الاقصى مابين مساجد ومبان وقبات وسبل ماء ومصاطب واروقية ومدارس ومحاريب ومنابر وماذن وابواب وابار ومكتبات
ومن دخل الاقصى فادى الصلاة سواء تحت شجرة من اشجاره اوقبة من قبابه او فوق مصطبه من مصاطبه او فى داخل قبة الصخرة او الجامع القبلى فالامر فيه سواء ولا فرق فى الصلاة فى اى مكان فى المسجد والفضل فيه كله وقد اشتهر بين الناس ان من ادى صلاة فى المسجد الاقصى المبارك كان كمن ادى خمسمائة صلاة فيما سواه عدا المسجد الحرام والمسجد النبوى وذلك اعتمادا على الحديث النبوى الشيف الذى رواه الطبراى عن ابى الدرداء رضى الله عنه انه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : الصلاة فى المسجد الحرم بمائه الف صلاة والصلاة فى مسجدى بالف صلاة والصلاة فى بيت المقدس بخمسمائة صلاة وهذا الحديث ضعيف عموما واصح ماورد فيه ان الصلاة فى المسجد النبوى افضل من اربع صلوات فيه ولنعم المصلى هو دون تحديد لمضاعفة الصلوات فيه او فى المسجد الحرام او المسجد النبوى الشريف
والمسجد الاقصى ثانى مسحد وضع فى الارض بعد المسجد الحرام ودليل ذلك مارواه البخارى عن ابى ذر الغفارى رضى الله تعالى عنه قال : قلت يا رسول الله اى مسجد وضع فى الارض اول قال المسجد الحرام قال قلت ثم اى قال المسجد الاقصى قلت كم كان بينهما قال اربعون سنه ثم اينما ادركتك الصلاة فصل الارض لك مسجد والارجح ان اول من بناه ادم عليه السلام اختط حدوده بعد اربعين سنه من ارسائة قواعد البيت الحرام بامر من الله تعالى دون ان يكون قبلها كنيس او كنيسة او هيكل او معبد وكما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام تتابعت على الاقصى المبارك فقد عمره سيدنا ابراهيم حوالى العام 200 ق.م ثم تولى المهمة ابناه اسحق ويعقوب عليهما السلام من بعده كما جدد سيدنا سليمان عليه السلام بناءه حوالى العام 100 قبل الميلاد. عن عبد الله بن عمرو عن النبى صلى الله عليه وسم قال لما فرغ سليمان بن داود من بناءس بيت المقدس سال الله ثلاثا... حكما يصادف حكمه وملكا لا ينبغى لاحد من بعده والا ياتى هذا المسجد احد لايريد الا الصلاة فيه الا خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه فقال النبى صلى اتلله عليه وسلم اما اثنان فقد اعطيهما وارجو ان يكون قد اعطى الثالثة

ومع فتح المسلمين الاول لبيت المقدس عام 15 ه الموافق سنة 636 م بنى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه الجامع القبلى ثم بنيت قبة الصخرة المشرفة فى عصر الدولة الاموية واعيد بناء الجامع القبلى على هيئة ضخمة مميزة
واستغرق هذا كله قرابة 30 عاما من 66 -96 ه الموافق 685 – 715 م
انتظروا الجزء الثانى مع عمارة المسجد الاقصى
المصادر:
- صحيح البخارى
- ملف المسجد الاقصى : حقائق فى سطور – ايه يوسف
- سنن النسائى
- سنن ابن ماجة