إمام السعيد كان أقل منه في المدة الوظيفية وكان يحصل على ٧٣٤٥٣٨ سنوياً غير الأرباح والبونص.
لم يخطئ المهندس محمد حتحوت رئيس شركة إنبي عندما أراد أخذ قرار بإعتماد من مجلس الإدارة لزيادة أساسي راتبه فقط "٢٨٠٠ جنيه"
فالرجل بحكم رئاسته لشركة إنبي العملاقة المتميزة في قطاع البترول حصل على مستندات عناصر ربط ضريبة ايرادات مرتب الراحل من الشركة المهندس إمام السعيد الرجل الذي سبقه مباشرة برئاسة الشركة والتي تفيد أن دخله السنوي في عام "٢٠١٠" عندما كان يشغل وظيفة مساعد رئيس الشركة والمشرف على إدارة المشروعات هو فقط "٧٣٤٥٣٨ "سبعمائة اربعة وثلاثون الف وخمسمائة وثمانية وثلاثون جنيه" بواقع "٦١٠٠٠ "واحد وستون الف جنيه شهرياً، هذا بخلاف فروق الحافز أو حافز التميز الذي يتقاضاه كل ثلاثة أشهر أو الأرباح السنوية والتي تتجاوز في مجموعها إجمالي الدخل سالف الذكر.
والمهندس حتحوت لا يقل خبرة أو مسمى وظيفي عن سابقة إمام السعيد حتى لا يحصل على مرتب أساسي وحوافز وأرباح تقل عن زميله المهندس إمام السعيد رئيس مجلس إدارة شركة إنبي وعضوها المنتدب السابق، بل على العكس تماماً، فإذا كان هناك فرق فهو لصالح حتحوت التي تزيد مدة خدمته في القطاع عن السعيد بأربع سنوات، وهي الفترة التي استقال فيها إمام من شركة إنبي للعمل في مجموعة شاكر الاستشارية .