علمت دبة النملة من مصادرها داخل وزارة البترول أن هناك حالة من الاكتئاب تخيم على مكتب سكرتارية الوزير، فبعد تدخل الكبار في إقناعه بعدم إصدار قرار إنهاء ندب إثنين من طاقم مكتبه وعودتهم لشركاتهم " تنمية وميدور" بسبب خلافاتهم الدائمة والتي وصلت للتراشق بالعبارات الحادة امام مكتبه، تم إلغاء القرار بالفعل لينزل برداً وسلاماً على صدورهم، خاصة ان قرار إنهاء الندب كان سيصدر قبل بدء موسم إنعقاد الجمعيات العمومية لشركات القطاع العام والمشترك والتي بدأت أولى جلسات انعقادها الْيَوْمَ، لكن فوجئوا بتعليمات صدرت من الوزير يوم الخميس الماضي بعدم صرف اَي بدل حضور جلسات لسكرتارية مكتبه مما أصاب طاقم المكتب بالاكتئاب .
وأكد المصدر ان القرار لم يشمل فقط مكتب الوزير بل شمل نواب رئيس هيئة البترول وقصر حضور جلسات الجمعيات العمومية على ثلاث نواب فقط وهم: الإنتاج والاستكشاف والرقابة على الشركات ولَم يستثني أي نيابة أخرى بما فيهم أيمن حجازي نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والتي أكدت مصادر مقربة من حجازي انه طلب اجازة مع اول ايّام لانعقاد الجمعيات.
وتعتبر هذه القرارات ضمن حزمة الإجراءات التقشفية والتي أتخذها المهندس طارق المُلا في الآونة الاخيرة للحد من السفه في الإنفاق.