11:11 am 31/10/2023
| غاز
| 1625
خفضت مصر إمدادات الغاز الطبيعي بنحو 30% لشركات الأسمدة العاملة في البلاد بدءاً من يوم الجمعة الماضي، وأخطرت الشركات بذلك عبر خطابات رسمية.
خفض كميات الغاز الطبيعي لمصانع الأسمدة، يأتي بالتزامن مع إعلان مجلس الوزراء يوم الأحد الماضي انخفاض صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر من 800 مليون قدم مكعب يومياً منذ يوليو الماضي إلى صفر حالياً، بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأُبلغت الحكومة شركات الأسمدة في خطابات رسمية، بخفض ضخ الغاز الطبيعي 30% بدءاً من الجمعة الماضية، بحسب تصريحات مصادر لـ"اقتصاد الشرق مع بلومبرج".
يخدم الغاز الإسرائيلي في الغالب السوق المحلية هناك، ويصدر جانب منه كذلك إلى الأردن ومصر التي تقوم بتسييل الغاز وتصديره إلى أوروبا. وكانت إسرائيل بدأت تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر منذ يناير 2020، في إطار صفقة هي الأهم منذ اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين البلدين عام 1979.
عادت أزمة الكهرباء من جديد إلى البيوت المصرية منذ يوم الجمعة الماضي، في ظل نقص الغاز الطبيعي والمازوت المورد من الحكومة إلى القطاع الكهربائي، وهو ما أدى إلى عودة تخفيف الأحمال من خلال انقطاع التيار الكهربائي بشكل متفاوت على جميع المواطنين.
وقالت المصادر، إن "الغاز انخفض 30% عن بعض الشركات، وهناك شركات أخرى لكن بعدد قليل، تم قطع الغاز عنها بالكامل".
تعتمد مصر على واردات الغاز عبر خطوط الأنابيب من جارتها لتكملة الإنتاج من حقولها، لكن التسليمات توقفت جزئياً في وقت سابق من أكتوبر الجاري عندما أغلقت إسرائيل حقل "تمار" الضخم بعد اندلاع الحرب.
بلغ إجمالي الإنتاج للبلاد ما بين 6.5 و7 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً في السنوات الماضية، قبل أن يتراجع حالياً إلى نحو 5 مليارات قدم مكعب يومياً، بحسب مسؤول حكومي تحدث مع " اقتصاد الشرق مع بلومبرج".