08:19 pm 30/10/2023
| بترول
| 1668
لأول مرة متذ تأسيس الشركة ، قررت شركة السهام البترولية تعظيم القيمة المضافة من مواردها البشرية وممتلكاتها ، وذلك من خلال الدخول في أنشطة جديدة ، تدفع بالشركة للأمام وتلبسها ثوباً جديد لم ترتديه من قبل .
وقد بدأت الشركة برئاسة المحاسب مصطفى السيد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب . بالإستفادة من أسطول النقل بالشركة كاملاً ، وجعله فى الصفوف الأولى ثم يأتي بعده اسطول نقل المقاولين ، حتى بات اسطول نقل الشركة يعمل بالكامل ، وحققت الشركة زيادة في المنقول عن الاعوام الماضية خلاله %150 رغم تبقى شهرين وينقضي العام .
وتملك السهام 350 سيارة لنقل المواد البترولية ، تنقل 4 مليار لتر سنوياً ، ويجوب هذا الاسطول جمهورية مصر للعربية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغربا ، وتنصب معظم عمليات التقل على منطقة الجنوب في مصر .
وقد قامت الشركة مؤخراً من أجل تعظيم موارها والاستفادة بالعنصر البشري وتسهيلات الشركة، بإبرام عدد من الاتفاقيات مع شركات: النيل ومصر للبترول والتعاون للبترول وبتروجاس ، للقيام بصيانة أسطول النقل الخاص بهذه الشركات وتقديم الدعم من خلال توفير كافة قطع الغيار بالخاصة بالسيارات ، والتي تشمل البطاريات والكاوتشوك ، وبقية مستلزمات السيارات ، وهذا ما كان له اثر كبير في ترشيد الإنفاق للشركات الأربعة .
وحسب بيانات حصلت المستقبل البترولي عليها من هيئة البترول ، فإن الوفر في الصيانة وقطع الغيار بلغ اكثر من %65 ، وهو ما عاد على قطاع البترول بالوفر وكانت السهام سبباً فيه .
وقد ارسل رؤساء بعض الشركات خطابات لهيئة البترول ، يقرون فيه بمدى الوفر الذي تحقق منذ ان تم ابرام اتفاقيات مع شركة السهام البترولية خاصة بالصيانة وتوفير قطع الغيار ، هذا بالإضافة الى عامل الوقت الذي كان سبباً اخر في تحقيق مكاسب وتقليل الإنفاق ، فالازمة الاقتصادية عطلت شراء الكثير من المهمات للشركات ، وهو الأمر الذي تغلبت عليه شركة السهام البترولية ، وهناك أمل يحدوها وهو اقتناص كافة عمليات الصيانة وتوفير قطع الغيار لسيارات القطاع بأكمله .
شركة السهام والتي تأسست في عام 2007 ، لم تشهد نهضة مثل التي تشهدها الآن ، ورغم الأزمات الا ان الشركة استطاعت بفضل دعم وزير البترول لها من تخطي كافة العقبات ، بل والتحول للمكسب من خلال العمل خارج الصندوق ، هذا الصندوق الذي ظل لسنوات مقتصراً على خطة عمل نمطية لم تعدو كونها نقل المنتجات فقط ، لكنها الآن باتت شركة لها درع وسيف .