06:57 am 26/10/2023
| رأي
| 2056
قرنا الثور ..قاعدة شهيرة من قواعد السطوة المريرة ..مفاداها وفحواه هو كيف ان تجعل فريستك لا تجد لها المفر..
وتجد نفسها تتجرع المر ..بين مصير هالك ..اذا لم تتبع الأوامر..وبين رغبة فى تحرير انفسها ..
من بطش الظالم الآمر..
دوما ما كان الثورتعميه رغباته.. ويدير بالقوة كل امور حياته..مغتر بقوة زائفة ..
وقطيع هائج ..يحركه الرأس المدبر ..ويأمر فترى كل شىء هالك..
ولكن عندما يرى الأسد …يهرول ويصيح قولاً يا منجى من المهالك ..
فهو يعلم اذا هجم الأسد ..فسيكون هو الهالك..
وهنا يجد ان قرنا الثور ليست بالحل …
وان مخلب القط هى الحل ..
لكى يبعتد عن المشهد ويرى الجميع انه مسالم ..يرضى بحاله ليعيش سالم ..
وتبدأ المناورات اللعينة..
ما بين ضرب وخطف وقتل ..ومؤامرات دنيئة..
وربما يستطع ايضا ..ان يتحلى بالأعذار ..معتقدا انه الثعلب المكار.
ما بالى انا الثور فأنا مكبل بالاحمال ..وانظر ايها الأسد ان ما حدث ..كان بفعل القط …فهو من يكيد شر الأعمال..
ولكن هناك دوما ما لا يستطعيون ان يضعونه فى الحسبان..
هو وجود خالق لن يطيل على خلقه الشعور بالظلم والحرمان ..
وان مهما امتدت قواعد السلطة لن تبلغ ابدأ…سطوة عنان السماء..
فحسبى الله فى كل ثعبان يتجسد فى راس ثور ومخلب قط وهيئة انسان ..