08:37 am 20/10/2023
| بترول
| 1415
أظهرت تقارير أن سفن نقل النفط المتجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي غيرت اتجاهها من ميناء عسقلان الرئيسي للنفط هناك، إلى ميناء إيلات الأبعد المطل على البحر الأحمر بفعل الصراع الدائر في المنطقة.
وفق بلومبرج، اليوم الجمعة، غيّرت ناقلة نفط متجهة نحو ميناء إسرائيلي يطل على البحر الأبيض المتوسط بوصلتها، حيث ستذهب بدلا من ذلك إلى ميناء آخر مطل على البحر الأحمر نادرا ما يستخدم في تسليم الخام.
وتبرز الشحنة قدرة إسرائيل على مواصلة استقبال شحنات النفط على الرغم من القتال الدائر على بعد أميال قليلة من عسقلان، التي تحتضن ميناء الاستيراد الإسرائيلي الرئيسي المطل على البحر المتوسط.
تشير بيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرج إلى أن الناقلة سي فايولت التي يبلغ طولها 900 قدم، تنقل أكثر من مليون برميل نفط من أذربيجان، وتتجه رسميا نحو العقبة في الأردن.
وقال عدة متداولين إن شركة التكرير الإسرائيلية باز أويل اشترت الشحنة، وسيجري تسليمها عبر ميناء إيلات المطل على ساحل البحر الأحمر في البلاد، وتقع إيلات على بعد أميال قليلة غرب العقبة.
لم تستخدم إسرائيل ميناء إيلات لاستقبال واردات النفط الخام منذ عدة سنوات، بحسب البيانات الصادرة عن شركة كبلر للتحليلات السوقية.
وتدير شركة يوروب إيشا بايب لاين، المعروفة اختصارًا باسم (EAPC) خط أنابيب بطول 163 ميلا يمتد من الميناء عبر إسرائيل إلى عسقلان، مما يسمح بتسليم النفط الخام إلى مصفاة أشدود القريبة لتكرير النفط.
أما رصيف تفريغ النفط في عسقلان؛ فيعاني من هجمات صاروخية متواصلة، بحسب تصريح نادي حماية وتعويض السفن البريطاني يوم الأربعاء نقلًا عن مراسلين محليين في المنطقة.
ويعتبر النادي بمثابة شركة تأمين دولية للسفن التجارية ضد المخاطر بما فيها تسريبات النفط.
وعلى الرغم من أن ميناء عسقلان مفتوح رسميا؛ فإنه مغلق عمليا، ويجب على السفن تنسيق وصولها ودخولها إلى الميناء مع القوات البحرية، بحسب ما أضاف النادي.