للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

مجرد رأي …البترول في معركة التحدي

مجرد رأي …البترول في معركة التحدي

الكاتب : سقراط |

08:40 am 15/10/2023

| رأي

| 1288


أقرأ أيضا: Test

مجرد رأي …البترول في معركة التحدي


الايام تزداد صعوبة . والحروب الاقليمية تشتعل من كل جانب . وتكلفة مراقبة الاحداث والاستعداد لأي احداث طارئه على الحدود ليست بالهينة. العالم مشتعل بالصراعات والقضايا من كل حدب وصوب . ويبدو هنا اهميه ترابط الدوله وتماسكها في مواجهة هذه الاعاصير المحيطة . لن تستطيع اي دولة مهما كانت قوتها العسكرية ان تقاوم الاحداث والنزعات الاقليمية والدولية الا بتماسك جبهتها الداخليه وبدون ذلك تذهب هذه الدوله ادراج الرياح . ويبدو قطاع البترول بلاشك احد دعائم الاستقرار الداخلي للبلاد لما يمثله من اهميه قصوى في ضخ عناصر ومفردات الطاقه في شرايين المجتمع. و تزداد صعوبه الموقف بأرتفاع اسعار البترول والغاز الي مستويات غير مسبوقه وما يمثله ذلك من عبء كبير علي احتياجات النقد الاجنبي اللازم للأستيراد . المصارحه في تلك الاحوال واجبه والمشاركه الشعبيه في تحمل المسئوليه اصبحت لزاماً . علي الشعب ان يدرك انه لا سبيل الا الترشيد والالتزام في الاستهلاك وليكن في الضروريات دون غيرها . لا يمكن ان يفرض قانوناً لذلك ولكنه احساس وطني نابع من مسئوليتنا جميعاً للحفاظ علي هذا الوطن واستقراره. هناك أيضاً من الخطوات اللازمه لتصحيح بعض المسارات في القطاع واضفاء الحيويه علي دولاب العمل به . فأذا كان الوزير قد بدأ بنفسه واعطي دفعه قويه لزياده الانتاج وخاصه في الشركات الصغيره . فأن هذا المبدأ يجب ان يصبح منهاج عمل لكل الشركات المنتجه للزيت والغاز . العمل علي اصلاح اي بئر حتي لو كان انتاجه ضعيفاً . فكل برميل من الزيت يعفي مصر من توفير مائه دولار لإستيراد البرميل الواحد. لا يجب الاستهانه بأي زياده تنشأ عن اصلاح او تطوير . و اصبحت هناك حاجه ماسه لأجراء عمليه تدوير واسعه النطاق لقيادات الشركات وخاصه الكبري تعميماً للفائده وضخ روح الحيويه والافكار الجديده في العمل وبعد ان طالت بعضهم الاشاعات الصادق منها والكاذب واعتقد ان هذا سببه طول فتره البقاء في مكان واحد . قطاع البترول سيظل منتجاً للقيادات ولن يفرغ القطاع منها المهم في ذلك جوده الاختيار والمكان المناسب . 
————-
ومن هنا اوجه التحيه للمهندس شريف حسب الله وكيل الوزاره للانتاج هذا الرجل الذي لا اعرفه شخصياً ولكني سمعت عنه الكثير  الذي يعمل بصدق وبقلب سليم بغيه زياده الانتاج والتنسيق المضني لعملياته في الشركات المختلفه واعتقد انه استطاع تغليب روح العمل الفني علي ايه عوامل اخري وحقق الترابط بين الشركات لأول مره وخرج من عباءه سياسات قديمه انتهجها المرحوم مؤنس والاستاذ عز الرجال والذي كان لسياسته واسلوبه في الاداره الاثر الكبير في تأثر انتاج البلاد بشده . نحن هنا لا نتحدث عن افراد فهذا لا يعنينا بالمره ولكن ما يهمنا السياسات وتأثيرها علي مضمون العمل الثابت وهو زياده الانتاج في المقام الاول . قطاع البترول قطاع حيوي وسيظل العمود الفقري للإقتصاد المصري . و شهاده  نجاحه ظاهره في تحقيق التوازن والاستقرار في سوق الطاقه المصري علي مدار عشر سنوات وهذا انجاز لا مراء فيه . و علي الرغم من ذلك فأن  سياسه تمجيد الانجازات السابقه لن تجدي نفعاً في مثل هذه الظروف الدقيقه . فتظل الاحتياجات المستقبليه وخطط العمل السليمه لسد احتياجاتها هي الهاجس الرئيسي وهي الانجاز الحقيقي المستمر . فالانجاز الحقيقي هو مايؤمن المستقبل وتكون خططه واضحه سليمه لتواجه كافه الاحتياجات وتتفاعل مع كل الاحداث. كل قطاعات الدوله مطالبه بمثل هذه الاجراءات وأكثر ويبقي وعي المواطن وحرصه علي بلده الامن المستقر هو رمانه ميزان كل عمل  وجهد يدور علي ارض هذه البلاد . 
————-
الحمل ثقيل والظروف صعبه والاجواء مشحونه وتربص الدول بعضها ببعض اصبح في قمه اثارته والنعرات الدينية اشتعلت من جديد ولن يفيدنا في مثل تلك الظروف سوي التماسك والانتاج والترشيد . 
عاشت مصر ،، والسلام ،،
#سقراط

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟