للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

رسالتهم ورسالتي للأستاذ أحمد راندي

رسالتهم ورسالتي للأستاذ أحمد راندي

04:52 am 23/09/2023

| رأي

| 8676


أقرأ أيضا: Test

رسالتهم ورسالتي للأستاذ أحمد راندي

 

رسالة للمحترم الأستاذ أحمد راندي مساعد الوزير للشئون الإدارية:

هناك عدد ليس بالكثير من قيادات قطاع البترول ، منهم من يشغل منصب رئيس شركة ومنهم من يشغل منصب مساعد رئيس شركة للعمليات او الاستكشاف او العلاقات او المالية أو الإدارية ، وغير ذلك من التخصصات .

هؤلاء تم ترقيتهم لدرجة مساعد منذ سنوات طويلة قد تمتد للعشر سنوات أو الثماني والسبع سنوات، وهم يطمعون في أن ينالوا درجة نائب رئيس شركة أو حتى خبير بدرجة رئيس شركة ، وقد تكون الأخيرة صعبة المنال إلا للبعض ، تبقى الأولى وهي حصولهم على درجة نائب .

الأمر ليس بالمستحيل وليس هو الذي سيضيف إليهم الكثير من الماديات ، ولن يخلق عبىء على القطاع ، كل ما هنالك أنه وبعد مرور كل هذه السنوات لا يصح أن يظلوا مجمدين على درجة مساعد وقد امضوا فى الخدمة عشرات السنين ، وفى الوقت الذي لحق بهم تلاميذهم ومن كانوا يعملون معهم وتساووا معهم على نفس الدرجة، لابد من تمييزهم ورفع شأنهم وروحهم المعنوية ، ولتكن هذه الدرجة مكافأة لهم وهم ليسوا بالعدد الكبير .

 

لقد احزنتني رسالة أحدهم وهو يقول: عزيزي الغالي..نعلم أن الله منَّ على القطاع بشخص محترم أسمه أحمد راندي ، وقد كان خلفاً محترماً لمن سبقه ، عرفناه شاباً مثقفاً خلوقاً ، جاء كرمانة ميزان عندما اختاره الوزير ، ليحفظ للقيادات كرامتهم وهو يعرف ذلك جيداً ، ولم يتركهم فريسة للبعض ممن يجيدون سد الأبواب والتعسف فى استخدام سلطتهم حتى في ردودهم ، ونحن نبعث اليه برسالة من خلالك ، ونثق أنه سيعمل على ذلك ويبحث أو يصدر قرار بتحريك ترقياتنا المجمدة منذ سنوات، فقد لحق بنا تلاميذنا وزملاء يصغرونا بعشر سنوات ، ولن يكلف الأمر القطاع شيء ، لكنه حفظ ماء الوجه بين الزملاء الاصغر سناً والاكبر مقاماً .

عزيزي رئيس التحرير ، لقد تم ترقية عدد كبير لدرجة نائب وخبير بدرجة رئيس شركة ، ولم نكن نعرف من هؤلاء سابقاً ، عندما كنا نعمل بال 20 ساعة يومياً ، وعندما كنا لانجد ما بظلنا تحت لهيب الشمس فى كافة المواقع ، ثم لما اصبح العمل بالقطاع عسلاً سائغاً ، وجدنا أننا مهمشون وثابتون على درجة نالها من هو في عمر اولادنا ، ونعلم ان بالوزارة رجلاً شاب لا يُظلم عنده أحد ، ربما انسته مسئوليات العمل ما نظن انه حق لنا ، لذا نريد أن تذكره بنا ، فلسنا أقل من اقراننا إن لم نكن اقل من تلاميذنا .والسلام.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟