للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

هل تسببت الإدارة القانونية في إنبي لجرجرة الشركة لساحات المحاكم ؟

هل تسببت الإدارة القانونية في إنبي لجرجرة الشركة لساحات المحاكم ؟

الكاتب : عثمان علام |

06:17 am 03/08/2017

| متابعات

| 2237


أقرأ أيضا: Test

تحدثنا كثيراً على إسم شركة إنبي العريقة والذي كان لا يجب أن يتم جرجرتها لساحات المحاكم "والله يسامح امام السعيد" مؤسس الفكرة ومبدعها وقت أن كان موظفاً صغيراً في هذه الشركة، فلَم يكتفي بتدشينه هذه الفكرة من الصغر بل ترك لنا ذكرى خالدة قبل خروجه للمعاش وهي ما نسجه من مشكلات للسيد أيمن لشريعي ورفاقه بأفكار أهل السوء وبتنفيذ من سحرة السلطان والتي بطبيعة الحال أدت لجرجرة الشركة إلى ساحات المحاكم،

لعدم وجود حلول أو أصحاب قرار يعيدو الحقوق الى أصحابها حتى ولو بمبدأ الانباوية المعهود في حرصهم على شركتهم العريقة، لكن لا حياة لمن تنادي.

لقد انتشرت التحقيقات هنا وهناك دون أسانيد أو مبررات ومارست الشئون القانونية كتابة مذكراتها بعد السين والجيم لتثبت فيها المخالفات والتي ليس لها صحة من الأساس ورئيس الشركة يعتمدها وهكذا الحال، إلى أن خرج علينا يوم الأحد ٣٠-٧-٢٠١٧ أول حكم قضائي واجب النفاذ ضد شركة إنبي العريقة من المحكمة الإدارية بمجلس الدولة، والذي يقضي بإلغاء أحد قرارات الجزاءات الموقعة من الشئون القانونية برئاسة عصام نجم ومساعده سامح جبر واعتمده المهندس محمد حتحوت ضد أيمن الشريعي.

وهو ما أكد عليه الدكتور نيازي مصطفى المستشار القانوني السابق لنقابة البترول ومحامي ايمن الشريعي من عدة شهور، من ان كل ما تتخذه إدارة إنبي من قرارات ضد الشريعي ورفاقه خاطئة وسيتم إلغاؤها بحكم قضائي.

ورغم اننا نملك من الحقائق الكثير والكثير نشرنا منها جزء، تارة بأوراق تحقيقات إدارية خاطئة وتارة اخري بإجراءات في المحكمة كان لايجب للإدارة القانونية لشركة إنبي العريقة اتباعها من مماطلة وتغيير حقائق .

ورغم كل هذه المجهودات ذات الأفكار المحجوبية والتخطيط النجمي والتنفيذ الجبري استقرت في مربع الفشل وخسرت إنبي وتم إلغاء قرار حتحوت وانتصر القضاء ولن يكون أول إنتصار ولا آخره، فالقضايا كثيرة وقرارات إنبي الخاطئة ضد الشريعي اكثر .

ويبقى السؤال الذي طرحناه من شهور: هل هذه هي مكانة شركة إنبي جوهرة قطاع البترول ومنارة هندسة التصميم في قطاع البترول ..؟

رحل امام السعيد صاحب الفضل لما آلت اليه شركة إنبي من اوضاع وتسلمها حتحوت ولَم يغير في الوضع شيئ، بل ابقى على اتباع السعيد ومستشاريه الذين اوهموه بصحة الإجراءات والتي في النهاية آلت الى هذه النتائج وأصبح اسم شركة إنبي يذكر في ساحات المحاكم كخصم خاسر بعد ان كانت توصف في المحافل الدولية بالتميز والإبتكار!!

نتمنى عودة الشركة الهندسية لسابق عهدها كما تعودنا عليها دائماً، خاصة وأنها مُقدمةً على خطوة جديدة شديدة الحساسية وهي طرح جزء منها في البورصة.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟