رئيس شركة ساحلية : هيئة البترول هي سبب تعطيل المشروعات 

علمت دبة النملة بأنه شركة تكرير ساحلية مهددة بالتوقف عن إنتاج البنزين المُحسن وبنزين ٨٠ وذلك بسبب الحالة المتردية لأفران وحدة الإنتاج منذ حوالى عامين.
—————
 ورغم أن رئيس مجلس الإدارة السابق واستشارى التخطيط الحالى قاما بالتعاقد والمعاينة ووضع خطة العمل مع إحدى الشركات الكبرى وكان يتبقي فقط توريد المهمات والتصنيع بالموقع  إلا أن الرئيس الحالى والذى لا يغادر مكتبه إلا عند زيارة المسئول الكبير بالهيئة أو عند حضور اجتماعات مجالس الإدارة و يكتفى بالمراسلات والاستعجالات لنواب الهيئة ، وكلما لفت مسئولى الشركة نظره لخطورة الوضع يقول ( إسألوا الهيئة هى السبب وانا مأمن نفسى بالورق ..ويصرخ فيهم أنا مش عارف مين اللى زقنى وجابني هنا !!!؟؟)
——————
كما حذر مسئول التفتيش من كارثة فى حالة إستمرار الوضع الحالى و انه وافق سابقاً على اعتماد صلاحية للافران لمدة ستة أشهر على مسئوليته الشخصية والتى انتهت بالفعل وأنه غير مستعد بالمخاطرة بمقدرات الشركة و سلامة العاملين بها .
————
وأكد مصدر للنملة انه نتيجة لتدهور حالة الأفران بالوحدة فهي مهدده بالتوقفت عن إنتاج البروبان اللازم لوحدات الأسفلت نتيجة لتغيير ظروف التشغيل وتخفيض حرارة الأفران مما اضطر مجلس الإدارة إلى الموافقة على توريد ١١٠ طن بروبان كدفعة أولى و بشكل عاجل من إحدى الشركات على أن يتم احتساب القيمة بما يعادل قيمة سعر صرف الدولار والتى بلغت ما يقرب من ٣ مليون جنيه .
—————
ويؤكد المصدر: إستمرار مسلسل الخراب بالشركة الساحلية حذرنا منه فى عدة موضوعات سابقة وذلك لافتقاد الخبرة والرؤية والهدف والاستعانة بقيادات دون المستوى المطلوب في اعمال الشركة ، ولكن كتبة التقارير يصرون على الحفاظ علي الوضع بعد ان احكموا سيطرتهم علي مقدرات الشركة والتي جاءت مثل فلق الصبح وذلك بالتخلص من القيادات اصحاب الكفاءة إما بالاستبعاد خارج الشركة او النفي داخل الشركة وتحديد إقامتهم .
————
الجدير بالذكر أن توقف الوحدة يهدد بأزمة بنزين ٨٠ والذي يمثل عصب الوقود لمعظم وسائل الانتقالات للمواطنين وهذا يعني عودة طوابير الوقود والتي اختفت منذ تولي المهندس طارق الملا . فهل من مغيث !؟؟
وهل يفعلها المهندس طارق ويستبعد رئيس الشركة ويعين أصحاب الخبرة ؟