06:55 am 19/07/2023
| 8318
علمت دبة النملة أن كل محاولات رئيس الشركة الساحلية لتحسين صورته امام مسئولى الهيئة بآت بالفشل وذلك بعد توجيه اللوم المستمر له أثناء زياراتهم المتتابعة للشركة فى الفترة الأخيرة .
----------------------------------
وقد رفض مسئول كبير بالهيئة إكمال جولته داخل الشركة بسبب استياؤه من الأوضاع بها وقوله لرئيس الشركة الساحلية ان الشركة (محلك سر ) منذ توليك قيادتها ، حيث توقفت كافة المشروعات بالاضافة الى تدهور بيئة العمل بشدة وتراكم الخردة بمئات الاطنان داخلها وبالمخالفة لتوجيهات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
-----------------------------
بعدها قام رئيس الشركة الساحلية على عجل بالتعاقد مع احد شركات القطاع لعمل اسفلت للطرق حول المبنى الادارى وبعض الطرق المحيطة به رغم حالتهم الجيدة بعكس الطرق المنهارة داخل وحدات الشركة وذلك بقيمة ٢٢ مليون جنيه على أن يتم صرف الأمطار بالطرق الى بحيرة مريوط بالمخالفة لقانون البيئة من خلال شبكة صرف قديمة ومتهالكة ، على الرغم من التعاقد مع استشارى هندسة مدنية (سبق طرده من الشركة لأنه تخصص تربة ورى وليس أعمال مدنية ) بمبلغ ٢٠ الف جنيه شهريا رغم أنه كان يتقاضى مبلغ ٦٠٠٠ جنيه فقط قبل استبعاده بمعرفة الرئيس السابق .
--------------------------------------------
ولكن رئيس الشركة الساحلية وبعض المسئولين تناسوا وجود قرار سابق بإنشاء شبكة صرف المطر الجديدة والذي يعد أحد اهم متطلبات شركات التأمين والتنمية المستدامة بالاضافة الي خطر تراكم مياة الامطار الامر الذي يعيق الحركة داخل شوارع الشركة .
------------------------------------------
وكان رئيس الشركة السابق واستشارى التخطيط الحالى قد تعاقدا بقيمة ٢ مليون جنيه تقريبا مع هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وذلك لعمل مسح كامل لشوارع الشركة لتحديد أفضل المسارات تفاديا للبنية التحتية وكابلات الكهرباء لتنفيذ شبكة صرف المطر باسلوب علمي ولتعظيم الاستفادة والإستدامة منها سواء باسترجاعها أو معالجتها والتي تم التخطيط لها لتنفيذها قبل عمل الاسفلت المطلوب وتمت الموافقة عليها بلجنة بت الهيئة فى يونيو ٢٠٢١ .
------------------------------------
ويعتبر تنفيذ أعمال الاسفلت قبل تنفيذ شبكة صرف المطر اهدارا للمال العام مرتين الاولى من حيث عدم تنفيذ شبكة صرف المطر طبقا لرسومات الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء والثانية تكسير الاسفلت مرة اخرى عند تنفيذ شبكة صرف الأمطار الجديدة ، مما يمثل إهدار صريحا للمال العام واحتمالية تلفه بعد موسم الأمطار القادم
----------------------------
رئيس الشركة لم يكتفي بذلك بل ان تنفيذ اعمال رصف الطرق تم بشكل ردىء وغير مدروس مما ادى الى كسر احد مواسير الالياف الضوئية الخاصة بالادارة الطبية وانسداد بعض البيارات بالاسفلت ،وعندما اعترض بعض أعضاء المجلس رسميا أجابهم بأن هذه هى تعليمات الهيئة والمسئول الكبير !!
-----------------------------------
والسؤال الذى تطرحه النملة لكبار المسئولين ..متي يتوقف إهدار المال العام والعبث بمصير الشركات الكبرى ومقدراتها وجعلها حقلا للتجارب فى ظل وجود هذه القيادات ؟