مذكرة تفاهم بين بتروجت وسيمنز بمجال الحلول الرقمية لخدمة المشروعات البترولية

وقعت شركة "سيمنز" و شركة "بتروجت" - باعتبارهما من كبرى الشركات المتخصصة فى تنفيذ المشروعات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والذراع التنفيذى لقطاع البترول المصري مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون فى مجال التكنولوجيا للقطاع الصناعى في الشرق الأوسط ، وتتضمن نقل أحدث تقنيات سيمنز ، بما فى ذلك “Simenes Xcelerator Portfolio” و هى منصة رقمية مفتوحة تمكن العملاء من تسريع التحول الرقمى بشكل سهل وسريع وعلي نطاق أوسع وسيكون لدى الشركتين (بتروجت/سيمنز) تركيز خاص على مشروعات المياه، الغاز والبترول، والأنفاق و البنية التحتية فى  المنطقة، وستشمل التقنيات المقدمة حلول التشغيل التلقائى وشبكات الاتصال والتحكم والحوسبة السحابية وأنظمة الصيانة الحديثة وإدارة الأصول ، كما ستقدم شركة "سيمنز" لشركة "بتروجت" التدريب الفنى على هذه التقنيات.

وأوضح المهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت أن الاتفاقية الجديدة بين الجانبين تساهم فى مزيد من دعم التعاون بين الطرفين في مجال الحلول التكنولوجية والتحول الرقمى للمشروعات الصناعية ، حيث تدعم سيمنز" شركة "بتروجت" بمنتجاتها فى الحلول التكنولوجية التى تساهم فى تحقيق التحول الرقمى والتشغيل الاتوماتيكي والتدريب الفنى ، كما تدعم  جهود الشركتين  لتحقيق التكامل فى إطار تنفيذ مبادرات التحول الرقمى لقطاع البترول المصرى  التى تتبناها استراتيجية الوزارة وخطط تحقيق التنمية المستدامة ، مصر 2030 .

وأشار لطفى لأهمية  التعاون مع شركة "سيمنز"  وبناء نجاحات مشتركة طويلة المدى، حيث تدعم هذه الاتفاقية جهود وخبرات الشركتين للمساهمة فى تحقيق التحول الرقمى لمشروعات قطاع البترول والمشروعات الصناعية فى مصر والشرق الأوسط  وذلك اعتماداً على الخبرة العالمية الواسعة لشركة سيمنز فى تنفيذ الحلول الرقمية والتشغيل الآلى للمشروعات الصناعية والبنية التحتية، بالإضافة إلى خبرة شركة بتروجت وإمكانياتها فى تنفيذ المشروعات المتكاملة لصالح كبرى الشركات العالمية والمحلية بمصر والشرق الأوسط.

 وأعرب المهندس محمد خليفة  الرئيس التنفيذى لشركة "سيمنز" للصناعات الرقمية في الشرق الأوسط عن فخرها بأن تكون  شريكاً رئيسياً لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في دعم رؤيتها لتعزيز قدرات القطاع البترول بالاضافة الى مشروعات البنية التحتية الذكية.

و أضاف أن التعاون مع بتروجت يعزز التنافسية فى هذه القطاعات الحيوية باستخدام أحدث تقنيات الجيل الرابع للصناعة والمنتجات التكنولوجية للمساهمة فى خطط التنمية الاقتصادية لمصر وأن وتعمل الشركتان على دعم جهودهما فى تقديم المزيد من الدعم والخدمات للقطاعات الصناعية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط والعالم أيضاً.