07:43 am 14/06/2023
| 6306
فى الوقت الذي يعانى فيه القطاع من ندرة فى القيادات العليا والمتوسطة ذات الكفاءة قام رئيس شركة تكرير ساحلية بإرتداء عباءة الحجاج ومقولته الشهيرة : إني أرى رؤوساءًا قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها ، وذلك بإرسال شكاوى كيدية وتقارير ملفقة ضد رئيس مجلس الإدارة السابق الذى حقق نجاحات سريعة شهد بها الجميع حتى تم إستبعاده فجأة ودون تحقيق أو ثبوت اى تهمة فى حقه .
وبعد تولي (هذا الشخص) رئاسة معمل التكرير الساحلي فوجىء بصورة الشكاوى التى ارسلها ضد سلفه داخل المكتب فأسقط فى يده ثم قام بعمل إستبعاد ممنهج لعدد ١١ من قيادات الشركة المشهود لهم بالكفاءة والأمانة من جميع رؤوساء الشركة السابقين على مدى عقود وذلك خلال عشرة أشهر فقط وتم نقلهم إلى شركات تسويق ونقل بدون أى عمل و دون أى تحقيق أو أى إجراء قانونى او إدارى تجاههم .
تم ذلك كله بالتعاون مع أخرين على رأسهم مدير عام الشئون الإدارية الذى قام بإعداد وإرسال التقارير والشكاوى الكيدية فى سرية تامة ومدعيا فى كل مناسبة علاقاته الخاصة جدا بمتخذى القرار بالوزارة كما كافأه (رئيس المعمل )على حسن تعاونه بترشيحه لمنصب مساعد رئيس الشركة للادارية .
وشملت تلك الإستبعادات عدد اثنين مديرى عموم وأعضاء مجلس إدارة وعدد ٨ مدير عام مساعد منهم مهندسين ومحاسب من الإدارة العامة للمشروعات ومهندس من الصيانة وأمين سر مجلس الإدارة ومدير مكتب رئيس الشركة وأخرين دون سابق إنذار أو محاسبة او تحذير .
وقال مصدر للنملة ان السبب الرئيسي لاستبعاد هؤلاء هو تصفية حسابات لمعارضتهم لأسلوب رئيس الشركة فى التعامل معهم وضعف إدارته للشركة وشكه فى كل من حوله والتهديد عمال على بطال بالإضافة إلى افتعال المشاكل مع الشركات البترولية الأخرى وتأخير مستحقاتهم ومما أدى تأثر العمل بشدة وتوقف مشروعات الشركة بالكامل تقريبا بجانب إفتقاره للحلول أو التواصل معهم سوى المراسلات والاستعجالات وتوزيع الاتهامات وتحميل الهيئة المسئولية .
وعلمت دبة النملة أن هناك حالة خوف وترقب شديدة بين قيادات الشركة بعد علمهم بأن هناك عدد اخر فى الطريق سيتم إستبعادهم أيضا .
والنملة تتسائل كيف يتم نقل ١١ قيادة دون أدنى تحقيق أو مسائلة قبل نقلهم ومن الذى يحمى رئيس الشركة؟ ومن ينقذ قيادات الشركة الساحلية من هذا الشخص؟؟