الخميس القادم 3 أغسطس يخرج للمعاش المهندس خالد عبدالبديع رئيس شركة ميدتاب، وهو القيادة الأكثر جلوساً على كرسي رئاسة منذ سنوات، فقد تولى رئاسة أكثر من عشر شركات، وهو تقليد لم يعرفه قطاع البترول طوال تاريخه، وقد يتولى منصب في إمارات مصر بعد المعاش، فلا أعتقد قيام وزير بإفتتاح محطة يمر مرور الكرام..وقد جاء في المرتبة الثانية في تولي رئاسة عدة شركات الجيولوجي شريف سوسه، والذي سيلحق بخالد عبدالبديع بأيام.
وتتزايد التكهنات حول من سيتولى رئاسة الشركة التي تمنح أعلى دخل في قطاع البترول"ميدتاب"،-وحتماً من سيتولاها هو الأسعد حظاً في الحصول على المال، وكيف لا وهي الشركة التي تمنح مكافآت وبدلات مجلس الإدارة بالدولار.
ومنذ وقتٍ قصير قيل أن هناك ترشيح لإثنين من قيادات القطاع، الأول المهندس محمد الشيمي وكيل أول الوزارة للمشروعات الكبرى، والثاني محمد سعفان رئيس القابضة للبتروكيماويات، والذي يقال انه سيتحرك بعد ان ظل رئيساً للبتروكيماويات قرابة الخمس سنوات، ولابد من منحه مكافأة على الإنجازات التي قدمها في البتروكيماويات، ومن ثم فإن ميدتاب هي تلك المنحة او المكافأة.
ويبدو أن ميدتاب لن تكون قاصرة على هذين الإسمين، فهناك أشخاص اخرون دخلوا ضمن الترشيحات، والذي رشحهم حسب المعلومات التي لدينا هو المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء...ويقال ان الامر بالنسبة لميدتاب اصبح متروكاً له، وهو الوحيد الذي سيختار رئيس ميدتاب الجديد، لكن من هو؟ الله اعلم، غير ان الشيئ الوحيد المقطوع به أن هناك من يريدون مكافآته، وليس أفضل مكافأةً من ميدتاب!!