الشقيقان تم تعيينهما في عهد فخري عيد..خلال أسبوع ولماذا لم يبلغ أمن إنبي الجهات الأمنية.
كشفت مستندات حصلت عليها المستقبل البترولي أن الإرهابي نادر عبدالغفار الذي تم تصفيته على يد وزارة الداخلية ضمن تنظيم حسم يعمل بشركة إنبي،
وكان اخر يوم عمل للارهابي نادر احمد عزت عبد الغفّار يوم الخميس ٢٢-٦-٢٠١٧ وبعد اجازة عيد الفطر تغيب من يوم ٢-٧-٢٠١٧ حتى الْيَوْمَ ٢٤-٧-٢٠١٧ وهو عبارة عن ١٦ يوم عمل متصلة بخلاف الاجازات الرسمية،
وكان من المفترض إرسال إنذار اول مرة يوم الأحد ٩-٧-٢٠١٧ يليه إنذار ثاني يوم الأحد ١٦-٧-٢٠١٧ وابتداءاً من يوم الاثنين ١٧-٧-٢٠١٧ يتم تحريك دعوى قضائية من الشئون القانونية ضد الإرهابي، لكن عصام نجم مسئول القانونية لم يتحرك، وكان من الواجب وطبقاً للائحة الشركة ان يتم فصله بسبب الغياب بدون مبرر"، الا ان الشئون القانونية لم تحرك هذه الدعوى حتى الآن.
كما كشفت المستندات أن شقيقه يدعى رامي أحمد عزت عبد الغفّار مهندس في إدارة العمليات
ومن مواليد ١٧-٩-١٩٧٦، التحق رامي بشركة إنبي في ١-٨-٢٠٠٦ بعد تعيين شقيقه بخمسة ايّام تحت رقم اداء وظيفي" ١٢٦٩٧" اَي بعد الرقم الوظيفي لشقيقه بثلاثة موظفين فقط، حيث تم تعيينهم في عهد المهندس فخري عيد عندما كان العضو المنتدب لشركة إنبي، وآخر يوم عمل له في الشركة كان يوم الخميس ٢٠-٧-٢٠١٧ حيث حضر لمقر الشركة طبقاً لبيانات الحضور والإنصراف من الساعة ٧:٣٨ صباحاً الى الساعة ٣:٥٦ عصراً ولَم يتم تسجيل اَي بيانات له الْيَوْمَ لعدم حضوره الى مقر الشركة "غياب".
ورغم أن الجهات الامنية طلبت من كافة الشركات الإبلاغ عن العناصر الإخوانية إلا أن إدارة إنبي من الواضح أنها تكاسلت، فقد تم نقل احدى عشر موظفاً لعدد من شركات القطاع العام، إلا ان مدير امن إنبي لم يكن يعلم أن هناك عناصر ليست بالإخوانية فقط، لكنها عناصر إرهابية خطرة، وهو ما ظهر في قضية الإرهابي نادر عبدالغفار الذي غفلت عنه شركة بأكملها وسببت حرج لوزارة البترول أمام الرئيس.
والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف لشركة مثل إنبي تتميز بالعراقة وخرجت %70 من قيادات القطاع في أوقات كثيرة لاتفتش عن تلك العناصر الخطرة وهم يتولون إدارات ومناصب حساسة؟
ملحوظة:
حق الرد مكفول لشركة إنبي، إذا كان لديها ماينفي هذا الكلام، او يصحح موقفها.