12:02 am 28/05/2023
| 7851
تستمع اليوم هيئة البترول إلى رد رئيس إحدى شركات الإنتاج ، حول ما اثارته دبة النملة منذ أيام من أن رئيس مجلس إدارة إحدى شركات والذي قارب خروجه للمعاش ترك إدارة الشركة وتفرغ لنفسه فقط ، وأحاط مكتبه بشله من بعض العاملين ليديروا الشركة (علي مزاجهم) .
ومن بين هذه الشلة موظف وقريب له والذين قاموا تحت سمع وبصر رئيس الشركة بإحالة مديرين عموم للتحقيق وكأن شركة البترول أصبحت محكمة من كثرة التحقيقات اليومية التي تجرى بها .
حيث قام موظفون بإلغاء لائحة التأمين الادخاري واقصاء مدير عام الشئون المالية و عضو مجلس الإدارة و مدير عام الشئون الإدارية وعينوا أنفسهم مسئولين عن التأمين الادخاري رغم ان هذا غير قانوني ومنافي للوائح هيئة البترول و تسببوا في إهدار المال العام و تأخير مستحقات العاملين و اشتراكهم في كل لجان الشركة و من يعترض او يخالف يتم تحويله الى التحقيق بالمخالفة للائحة قطاع البترول بشأن تحويل الإدارة العليا الة التحقيق .
كما احالوا مدير عام الأمن و مدير عام الشئون الإدارية و 2 من مديري عام مساعدين للتحقيق و الأمر داخل الشركة أصبح اما يتم التحقيق معك أو أن تكون شاهد و لا عزاء للعمل او الانتاج .
وقال العاملون انهم يتوجهون بنداء الى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا و رئيس هيئة البترول يطلبون اغاثتهم من رئيس الشركة والمجموعة المحيطة به ، والذي اسفر عن دخول بعض العاملين الى المستشفى و إصابة البعض بالضغط و السكر وبعض الأمراض.
من جانب أخر قالت مصادر بالشركة
، أن ما نشر فى دبة النملة يوم الخميس الماضي حقيقة ، لكن رئيس الشركة الذى قارب على المعاش من رجالات قطاع البترول الأوفياء الحريصين على العاملين وأموال الهيئة المصرية العامة للبترول وان الرجال المحيطين به هم من مدراء الشركة الشرفاء الحريصين على مصلحتها ، وقد بذل مجهودا كبيرا مع الهيئة من أجل صرف مرتبات العاملين بعد أن امتنع الشريك عن تمويل الشركة بسبب حجز احد البنوك عليه كما انه تشاور مع الهيئة من أجل تمويل العمليات لحقول الشركة للحفاظ على الإنتاج ومستوياته فى ظل ماتم من حجز على الشريك وعجزه عن الصرف والتمويل كما اقنع شركة التغذية على الاستمرار فى أداء خدماتها رغم المديونية الكبيرة المستحقة لها لدى الشركة .
أما من تم إحالتهم من مدراء للتحقيق فكان ذلك لارتكابهم مخالفات فمدير الأمن و الادارية قد قاما بفتح واستخدام مكتب رئيس الشركة أثناء تواجده خارج البلاد لأداء العمرة وأما المديرين العموم المساعدين أحدهما تعدى بالضرب على مديره والآخر بالسب على مديره أيضا ، وفى واقعة أخرى على مرؤسيه ، وأما من دخلوا المستشفيات فلم يكن سوى مساعد رئيس الشركة للعمليات نتيجة حادث خارج الشركة و الموظف الآخر مريض قلب .
أما الشلة التى حول رئيس الشركة فهم مجموعة من مدراء الشركة الذى يحتم واجبهم الوظيفى أن يؤدوا مهام وظيفتهم بحكم تبعيتهم لرئيس الشركة ومن بينهم رئيس نقابة الشركة والذى يقوم بخدمات للعاملين ولم يقوم أبناء الشركة بتوجيه اى نداءات للسيد الوزير .
وقالت المصادر أن الشركة تمر بمشكلة متكررة وهي عجز الشريك وامتناعه عن صرف مرتبات العاملين وهو أمر لم يحدث بقطاع البترول.
وأضافت المصادر: كل ما قام به رئيس الشركة هو إجراء قانونى وصحيح فى لجنة التأمين الادخارى من أجل الحفاظ على الملايين من الجنيهات التى فى الصندوق بعد تعنت المدير المالى وتسببه فى أن تضيع و عدم مطالبة الشريك المديونية المستحقة للصندوق لديه والتى بلغت ٢٠ مليون جنيه ولم يطالب الشريك بها منذ توليه رئاسة الصندوق خدمة له فما كان من رئيس الشركة الا إقصاء المدير المالى وتعيين غيره للحفاظ على المال العام من الأهدار .