07:06 am 22/05/2023
| 6219
علمت دبة النملة أن مشروع zero flare أو استرجاع غازات الشعلة بإحدى شركات التكرير الساحلية قد تحول إلى اسم على مسمى وأصبح زيرو بالفعل فى عهد رئيس مجلس الإدارة الحالى (المشهور بالحسم) وذلك على الرغم من إسناده إلى إحدى الشركات المتخصصة والتى حصلت على مقدم التعاقد منذ حوالى عامين وكان من المفترض الانتهاء منذ عام تقريبا .
كما قام رئيس مجلس الإدارة السابق بتذليل كافة العقبات إستجابة لتوجيهات معالى الوزير فى الجمعية العمومية بسرعة تنفيذه .
واكد مصدر بادارة المشروعات بشركة التكرير الرئيس الحالى يجيد صناعة الأزمات مع جميع شركات القطاع وتوقفت على يديه كافة مشروعات الشركة ، كما قام باستبعاد ونقل جميع قيادات المشروعات وغيرهم والمشهود لهم بالكفاءة إلى شركات أخرى دون تحقيق أو إدانة لمجرد اعتراضهم على أدائه الزيرو ،و أنه يرفض تماما التفاهم على تعديل التصميمات و الأسعار التى طالبت بها صان مصر الشركة المنفذة للمشروع أوالوصول لحلول وسط رغم التطورات الاقتصادية الأخيرة التى شهدتها البلاد متجاهلا الخسائر اليومية ومئات الملايين التى يتكبدها القطاع نتيجة تأخر تنفيذ هذا المشروع وغيره نتيجة تضاعف الأسعار حاليا كما يقدر العائد السنوى للمشروع بما قيمته ٧٠ مليون جنيه كحد أدنى نتيجة إسترجاع غازات الشعلة ، بالإضافة إلى التخلص من المردود البيئى السلبى لاحتراق الغازات وخروج الانبعاثات الضارة .
مع العلم بأن العديد من الشركات بدأت مشروعات مماثلة لاسترجاع غازات الشعلة مؤخرا ونجحت فى تنفيذها وتشغيلها فى زمن قياسى مثل خالدة وعجيبة والقاهرة لتكرير البترول وغيرها والتى اشاد بها السيد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية .
والنملة تتسائل : أليس هذا التأخير لتنفيذ المشروعات والسير بسرعة الزيرو هو عين الإهدار للمال العام ويحمل ميزانية الدولة ما لاتطيق نتيجة زيادة الاسعار واهدار المقدرات وهل تكفى المراسلات والاستعجالات والشخط والنطر لحسم الامور !!؟؟