09:28 am 07/03/2023
| متابعات
| 1802
تضاعفت أهمية القطار الكهربائى الخفيف LRT، بعد نقل الوزارات للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة، خاصة أنه وسيلة نقل نظيفة وسريعة وصديقة للبيئة، حيث شهد القطار إقبالا كبيرا من الموظفين وسكان المدن الجديدة شرق القاهرة، حيث يتكامل خط المترو الثالث مع القطار كذلك يوجد خطوط أتوبيسات تربط محطات القطار بكل المدن والمناطق السكنية المحيطة به، ومع تزايد اعداد الركاب على القطار تم زيادة عدد الرحلات لتكون رحلة كل ربع ساعة مع بدء تشغيل القطار من الخامسة ونصف صباحا حتى 11.30 مساء.
وتم تخطيط مسار القطار الكهربائي الخفيف LRT لخدمة المدن الجديدة المجاورة لمسار الخط حيث يبدأ الخط من محطة عدلى منصور المركزية التبادلية والتى تجمع عدد خمس وسائل للنقل الجماعى "القطار الكهربائى الخفيف – السكة الحديد – مترو الانفاق – الاتوبيس الترددى – السوبرجيت "، ويمتد إلى مدينة بدر ثم يتفرع جنوباً حتى المحطة التبادلية مع القطار السريع وشمالاً إلى العاشر من رمضان بطول 105 كم وعدد 19 محطة.
و يمتد مسار المرحلتين الأولى والثانية من القطار الكهربائى الخفيف شرقا مرورا بعدد من المدن العمرانية الجديدة بداية من مدينة العبور ثم المستقبل والشروق مرورا بمدينه هليوبوليس الجديدة وبدر ثم يتفرع القطار جنوبا مرورا بكل من الروبيكى وحدائق العاصمة ثم وصولا إلى محطه الفنون والثقافة داخل العاصمة الإدارية الجديدة كما يتفرع شمالا لخدمة المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان وكذلك مدينة العبور الجديدة.
وتخدم جميع هذه المحطات، كافة المدن المجاورة لها بشكل مباشر كما تم مراعاة توفير اتوبيسات تقدم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب للربط بين المحطات والمدن المشار إليها.
وتمتد المرحلة الثالثة جنوبا بعدد 4 محطات وبطول 20 كيلومترا لخدمة كل من كاتدرائية الميلاد والقيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية وصولا إلى كل من المدينة الرياضية العالمية ثم يتبادل الخدمة مع محطة القطار الكهربائى السريع. كما تمتد المرحلة الرابعة من القطار الكهربى من محطة العبور الجديدة إلى داخل قلب مدينة العاشر من رمضان والتى يقطنها مليون نسمة حاليا.
وتتكامل محطة عدلى منصور، مع مجمع نقل ضخم وموقف أوتوبيسات اقليمى ويتكامل مع الطريق الدائرى، أما محطة العبور تخدم مدينة العبور شمال طريق الاسماعيلية وجامعة مصر الدولية ومنطقة الهايكستب جنوب طريق الاسماعيلية.
ومحطة المستقبل تخدم جمعية عرابى شمال طريق الاسماعيلية مدينة المستقبل جنوب طريق الاسماعيلية، ومحطة الشروق ومحطة هليوبوليس تخدما مدينة العبور الجديدة ومنطقة القادسية شمال طريق الاسماعيلية ومدينة الشروق بمداخلها الثلاثة والمجمع الطبى العالمى والتجمعات السكنية الجديدة جنوب طريق الاسماعيلية.
أما محطة بدر تخدم مدينة بدر وكل التجمعات السكنية الجديدة على محور جنيفا، ومحطة الروبيكى تخدم المجمعات الصناعية الضخمة مثل مدينة الجلود
وبالنسبة لمحطة حدائق العاصمة فهى تخدم مدينة حدائق العاصمة والتجمعات العمرانية المستقبلية، ومحطة مطار العاصمة تخدم مطار العاصمة والتجمعات العمرانية فى الامتدادات المستقبلية
كذلك تخدم محطة مدينة الفنون والثقافة، اكثر المناطق كثافة فى العاصمة الإدارية الجديدة بما فيها من حى المال والأعمال ومدينة الفنون كما سيتكامل مع مونوريل شرق القاهرة فى محطة الفنون والثقافة فيؤمن الربط بين المجتمعات العمرانية على طريق الاسماعيلية مع المحور التسعين بالتجمع الخامس ووصولا إلى مدينة نصر.
اما المحطات الفرعة الشمالية، محطة المنطقة الصناعية تخدم المنطقة الصناعية الأولى بمدينة العاشر من رمضان بالإضافة إلى التجمعات السكنية بالمنطقة، ومحطة العبور الجديدة تخدم مدينة العبور الجديدة الواقعة غرب الطريق الدائرى الإقليمى.
ويتبادل القطار خدمة النقل مع المحاور الآلية الرئيسية مثل الطريق الدائرى والدائرى الإقليمى وطريق مصر الاسماعيلية وطريق بلبيس حيث توجد محطات على هذه المحاور تحتوى على اماكن انتظار ضخمة لتوفير خدمة “Park & Ride” مثل محطة عدلى منصور ومطار العاصمة وبدر.
وجميع المدن التى يمر بها او بجوارها القطار الكهربائى الخفيف مدن جديدة جارى اشغالها بصورة كبيرة ومتنامية، وترتفع اعداد الركاب بصورة كبيرة بالتزامن مع استكمال عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ومن المخطط أن ينقل القطار يوميا حوالى 500 ألف راكب ثم مليون راكب بعد تنفيذ القطار بجميع مراحله.
وتم تجهيز محطات القطار الكهربائى الخفيف بأماكن انتظار السيارات الخاصة وبدون أى رسوم لجذب أصحاب السيارات لاستخدام وسائل النقل العامة والصور المرفقة توضح مناطق الإنتظار التى تم انشاؤها فى كافة محطات القطار الكهربائى مثل ( بدر – الشروق – العبور – المستقبل ) والمكتظة بالعربات الخاصة التى فضل ملاكها تركها فى تلك المناطق واستخدام القطار الكهربائى الخفيف وبذلك تحقق هدف وزارة النقل لتعظيم النقل الجماعى بما يساهم فى توفير الوقت والمال والمحافظة على البيئة وتحقيق السيولة المرورية.