10:47 am 16/02/2023
| رأي
| 882
-المتابع لإنطلاق مؤتمر مصر للبترول منذ النسخة الأولى عام2017 ...حتى الوصول للنسخة السادسة الحالية يشهد مدى التقدم والتطور للمؤتمر.ويدرك أن هذا الإنعقاد هو الأكثر نجاحا وتميزا على الإطلاق وبخاصة أنه جاء فى ظل توترات و تحديات عالمية كبيره للطاقة وأمنها .
-فالمؤتمر هذا العام شهد خمس مؤتمرات للمجالات الإستراتيجية والتقنية وللإستدامة وللتمويل والإستثمار وللمساواه فى مجال الطاقه. وقد تم داخل كل مؤتمر محاور ومناقشات فعالة فى القضابا الحالية لكل مجال.
-حيث تم مناقشة القضايا الحيوية فى 65 جلسه نقاشية عن أمن الطاقة وتنويع مصادرها وخفض تكلفتها وإدارة العرض والطلب فى أوقات الأزمات. كما ناقش أيضا خفض الإنبعاثات الكربونية والتمويل اللازم لذلك وتحقيق الإستدامة والتطبيقات التكنولوجية الحديثة. شارك فى تلك النقاشات الوزراء ورؤساء الشركات العالمية وصناع القرار والخبراء المتخصصيين فى صناعة البترول .
-كما شهد أيضا معرض هو الأكبر من حيث العدد (12 جناح دولى و500 عارض ) والأروع من حيث التصميم المتميز وإهتمام كل شركة بتفاصيل تصمبم الجزء المخصص لها وما تعرضه من منتجات بأساليب وتقنيات حديثة عملت على جذب عدد كبير من الخبراء والزائرين .
-كذلك نجح المؤتمر فى جذب ومشاركة شركات البترول العالمية الرائدة (41 شركة ) فى مجالات صناعة البترول المختلفة والمتنوعة وتواجد رؤسائها للمشاركة وتوقيع بروتوكولات التعاون والإتفاقيات مع قطاع البترول المصرى.
-وحظى المؤتمر بمشاركة عدد كبير من الخبراء من جميع أنحاء العالم والباحثين والزائرين (32000 مشارك)
لمناقشة ومشاهدة أحدث التقنيات العالمية فى الصناعة وحرصهم على التواجد حتى الدقائق الأخيرة من المؤتمر.
-كما تم توزيع جوائزمتنوعة فى مجال الطاقة والبيئة والأمن الصناعى والتحول الرقمى وجوائز التميز فى مجال الطاقة . وسيعمل هذا على التحفيز وزيادة الأعداد المشاركة فى السنوات القادمة.
كل ماسبق يدل على النجاح والتميز لمؤتمر هذا العام وتحوله لمنصة عالمية تجمع الشركات العالمية والتكنولوجية والمؤسسات المؤثره فى مجال الطاقة العالمى .مما يعزز مجالات التعاون وتوسيع الشراكات للتغلب على التحديات المشتركة وجذب المزيد من الإستثمارات لدعم التحول الرقمى والطاقى والإستدامة البيئية
وتحول مصر لمركز عالمى للطاقة مما سينعكس على زيادة معدلات النمو للإقتصاد المصرى وبخاصة أن قطاع البترول من أكبر المساهمين به.