لاشك ان التحالف التاريخي بين الاراضي الحجازية ومصر منذ فجر الاسلام كان وسيظل الدعامة الرئيسية والاساسية لحماية ورعاية الاسلام والمسلمين في العالم، فمصر بعمق تاريخها وموقعها المتفرد وثروتها البشرية والاقتصادية كانت خير داعم للدولة الاسلامية من دولة المدينة.
في عهد امير المؤمنين عمر بن الخطاب مرورا بالامبراطوريات الاسلامية في عهودها المختلفة حتي اليوم، فجيشها هو قاهر التتار ومحرر القدس من الصليبيين، وستظل مسئولية مصر قائمة مادام جيشها قادرا وازهرها شامخا وراعيا وداعيا للاسلام السمح . الحقيقة ان من حاول او يحاول ان يشق صف الشعبين المصري والسعودي منذ قيام دولة المملكة بقيادة الراحل العظيم المغفور له جلالة الملك / عبد العزيز باءت جميعها بالفشل الذريع فالحب والود الذي يربط الشعبين عميق فأم الجميع هاجر ام اسماعيل وزوجة خليل الله ابراهيم(عليه السلام) والمصريون يجدون راحتهم وضالتهم في بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم عليه افضل الصلاة والسلام .
والذي يجب ان نعيه ولا نغفله ان للمملكة السعودية مواقف تاريخية لاتنسي ؛ فهل ننسي مواقف الراحل العظيم جلالة الملك / فيصل بعد نكسة 1967 والدور العظيم لجلالته في حرب استرداد الكرامة العربية والاسلامية و نصر اكتوبر المجيد 1973، والموقف الجليل للراحل العظيم جلالة /الملك عبدالله بعد ثورة الشعب في 30 يونيو 2013 وتصديه بكل قوة وتحجيم دول الغرب وأمريكا من حصار مصر اقتصاديا وسياسيا، ان من ينكر المواقف الجليلة للمملكة اما جاحد او حاقد .
والذي يجب ان نعيه ولا نغفله ان للمملكة السعودية مواقف تاريخية لاتنسي ؛ فهل ننسي مواقف الراحل العظيم جلالة الملك / فيصل بعد نكسة 1967 والدور العظيم لجلالته في حرب استرداد الكرامة العربية والاسلامية و نصر اكتوبر المجيد 1973، والموقف الجليل للراحل العظيم جلالة /الملك عبدالله بعد ثورة الشعب في 30 يونيو 2013 وتصديه بكل قوة وتحجيم دول الغرب وأمريكا من حصار مصر اقتصاديا وسياسيا، ان من ينكر المواقف الجليلة للمملكة اما جاحد او حاقد .
واليوم ونحن نحتفل بالذكري الرابعة لثورة الشعب في 30 يونيو لاننسي هذه المواقف الشريفة ونتقدم بعظيم الامتنان والشكر لجلالة الملك / سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين الوطني الغيور علي مصر وشعبها الذي شارك في حرب 1956 ضدالعدوان الثلاثي علي مصر واليوم يدعم بكل قوة مصر في مواجهة الارهاب وداعميه بموقفه الجليل الرائع من رعاة الارهاب الدولي قطر وتركيا .وهذا يؤكد ان الاسلام والسلام بخير طالما مصر والسعودية في معية الرحمن ورعايته .
واليوم لا انسي ان اقدم التهنئة للرئيس السيسي وشعب مصر وقواته المسلحة القادرةالوطنية وشرطته الفتية بهذه المناسبة التي اعادت مصر للمصريين ...... الا قد بلغت اللهم فاشهد.