أرسل بعض العاملين بشركة إيبروم رسالة بعنوان: شركة إيبروم وظلم البدلات المادية لمشروع معمل المصرية للتكرير بمنطقة مسطرد بالقاهرة...وقالوا في رسالتهم للمستقبل البترولي:
شركة إيبروم هي الشركة المسئولة عن بدء تشغيل معمل تكرير البترول الجديد بمنطقة مسطرد في القاهرة واللملوك لمجموعة القلعة والمسمي"الشركة المصرية للتكرير"، ومع بداية العام بدأت بالفعل الشركة في نقل الموظفين من المهندسين والفنيين الخبرة والمدربين في معمل تكرير ميدور، وتم نقل اكثر من 50 مهندس وفني خلال 7 اشهر ،لكن الشركة اتبعت سياسة غريبة في النقل حيث ان الشركة المصرية للتكرير المالكة لمعمل مسطرد خصصت بدل سكن للعاملين والمقدر بمبلغ 10 آلاف جنية شهرياً يتقاضاه الجميع في اول عامين من بدأ المشروع لتسهيل نفقات السكن والطعام لفريق تشغيل إيبروم
ولكن شركة إيبروم فرقت بين العاملين حيث تعطي مجموعة تلك البدلات ومجموعة اخري لا تأخد البدلات وتقوم إيبروم بأخدها..وقد ثبت ان المجموعة التي تتقاضي البدلات هي اشخاص واصلين فمنهم ابن رئيس مجلس الادارة السابق ومنهم قريب لمسئول كبير بالشركة.
وقد قام اثنان من اكفأ المهندسين بالشركة بالتظلم الي رئيس مجلس الادارة الجديد لمساواتهم في البدلات مع زملاءهم ولكن مسئولين بالشركة تدخلوا وحرضوا رئيس مجلس الادارة ضدهم حيث حولهم للتحقيق بتهمة التحريض علي طلب مبالغ زيادة وتلويث سمعة مشروع قومي وقام بنقلهم الي شركة الاستيرنكس وقام احد المهندسين باللجوء الي الرقابة الادارية حيث انه يملك مستندات تفيد اعطاء بدلات بالأمر المباشر ودون وجود مساواه بين العاملين.
ومازلات المشكلة قائمة ولم تحل وانتشرت انتشار كبير وسط العاملين في قطاع البترول.. وبناءاً عليه نرجوا من معالي وزير البترول التدخل لوضع قوانين تساوي بين العاملين في ايبروم وان يتقاضي الجميع البدلات بمساواه وعدل.