اكدت مصادر بوزارة البترول انتهاء اعمال اللجنة التي شكلها المهندس طارق الملا أمس الاول لاعداد تقرير عن كارثة حريق شركة سيدبك المتخصصة في انتاج الايثلين .
وقالت المصادر ان اللجنة والتي يقع بعض اعضائها في دائرة الحرج ، خاصة رئيس الشركة الذي اختير كعضوا بها لوجود أسباب قد تعرقل الوصول الي حقيقة تسرب غاز واشتعال النيران بالوحدة "501" .
ونص التقرير علي ادانة لكل الادارات المتخصصة في الشركة ومنها ادارة الانتاج "العمليات " ، الامن الصناعي ،الميكانيكا و الكهرباء .
ووصف مصدر بالشركة التقرير بهذا الشكل يقوم بتبديد المسئولية وشيوعها علي طريقة توزيع الدم علي القبائل !. حتي يصعب تحديد المسئول وأصل المشكلة والأسباب الحقيقية لها .
وقال المصدر أن المهمة التي كانوا ينتظرونها من التقرير أن يتم الوصول الي الأسباب الحقيقية لاشتعال الحريق ، وتحديد ما اذا كان من الممكن تلافي الحدث قبل وقوعة ، ووضع مقتراحات لمنع تكراره . وتوصيفه بالشكل الذي يتناسب مع خطورته ، وحتي يمكن عرضه علي كل الشركات المثيلة لدراسته ووضع الضوابط المانعة للتكرار .
كان الحريق والذي اشتعل بالشركة عصر الاثنين الماضي قد أدي الي اصابة 46 عامل أثناء قيامهم بالعمل ووقوعهم في دائرة تسرب غاز البروبان وقد توفي أحدهم بينما لا يزال 7 عمال في حالة حرجة .
و يصل اليوم الخميس عدد من الخبراء اليابانيين من الشركة المصنعة للوحده ومن شركة إنبي لفحص التلفيات وتحديد الاحتياجات اللازمة لاعادة تشغيلها ان كان ذلك ممكنا .وهل يتم ذلك بالموقع او نقلها الي اليابان ؟ أو استبدالها في حالة عدم امكانية الاصلاح.