قال مصدر بهيئة البترول رفض كتابة اسمه أن الايام القادمة ستشهد إستبعاد عدد كبير من الإخوان الموجودون بالشركات الى شركات اخرى.
واوضح المصدر ان الشركات التي شهدت نقل موظفين إخوان منها ستشهد نقل قيادات كبرى الى مواقع اخرى داخلها، ثبت انهم ينتمون للإخوان، لكن هناك توصيات بعدم نقلهم خارج الشركات، مثل" ح ع" الموظف بالشركة الهندسية الكبرى، والذي رفض رئيس الشركة وضع اسمه في قائمة الإخوان مجاملةً له.
واكد المصدر ان هناك قوائم كبيرة تضم عدد كبير من الموظفين بمختلف الشركات بما فيهم هيئة البترول سيتم استبعادهم، فالذين يعملون بشركات استثمارية سيتم نقلهم لشركات القطاع العام، اما الموظفون بشركات الإنتاج والقطاع العام فسيتم إستبعادهم من إداراتهم الى إدارات أخرى مع عدم إسناد أعمال لهم.
ومن المتوقع ان تشمل قائمة إقصاء الإخوان نواب ومساعدين ورؤساء شركات أيضاً.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة على تطهير قطاعاتها من العناصر الإخوانية المندسة والتي تبث افكارها المسمومة داخل المؤسسات، وتشجع على الإرهاب ومعاداة النظام وإعلان التمرد، وإستغلال مواقع التواصل الإجتماعي في ذلك.