الأنظمة الحاكمة بدول الخليج العربي عبارة عن مجموعة من الأصنام التى تم نصبها حول الكعبة ،أنظمة وثنية يرون فى ولاياتهم على الشعوب العربية حقا من الله ،إلا أنهم فى حقيقتهم مجرد مستعمرات أمريكية تحتلهم الشركات الأمريكية الكبرى بلا إستثناء ،وتقوم أمريكا بإدارة هذه المنطقة من العالم بنظام المافيا والعصابات الدولية ، فالنظام الحاكم فى قطر عبارة عن عصابة تنهب أموال الشعب القطرى بحجة أنهم الأمراء ،والأموال التى يحصلون عليها هدفهم استعباد الشعوب ،على الرغم من أنها أنظمة لا تستند إلى أى شرعية من الشريعة الإسلامية أو الدساتير الديمقراطية ،بل شرعيتهم أنهم عصابة استولت على مقاليد الأمور تحت ستار الأسرة المالكة ، ولا تعرف من ملك المخنثين مصائر الشعوب ..!!
وعقب انقلاب الابن على أبيه فى دولة قطر عام ١٩٩٥ ،وتحول حمد بن خليفة إلى دمية فى يد المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلى ، أصبحت قطر الراعى الرسمى للإرهاب والعصابات المسلحة فى البلاد العربية الإسلامية ،وتدعى أنها دولة إسلامية ،على الرغم من أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما منذ عام ٢٠٠٨ ، أستخدم قطر واموالها لتكون الأداة لتنفيذ الأجندة التخريبية لدول الشرق الأوسط !!
فأصبحت قطر الممول الرئيسى للعصابات الإرهابية المسلحة فى ليبيا ، مصر ، اليمن ، سوريا ، العراق ، البحرين ، والمملكة العربية السعودية ، بل أصبحت الزعيمة للجماعات التكفيرية والتيارات السياسية الإسلامية ، فقامت بتمويل تنظيم القاعدة ، وتنظيم الدولة الإسلامية الذى أطلق على نفسه تنظيم داعش مجموعة من السفاحين المأجورين من النظام القطرى ، وتم تدعيم تنظيمات بيت المقدس ، وجماعة الإخوان المسلمين في مصر ، وتم دعمهم بالأموال والسلاح ، حتى أن جميع الشهداء المصريين منذ ٢٨ يناير ٢٠١١ ،حتى اليوم دمائهم فى رقبة النظام القطرى السفاح راعى العصابات المسلحة !!
وينصرف اصطلاح حرب العصابات إلى عمليات القتال محدودة المدى والنطاق التى تقوم به العصابات المسلحة ، بغتة ودون إنذار سابق جماعات صغيرة مسلحة تختبئ قبل وبعد القيام بعملياتها ،والثابت تاريخيا أن جماعة الإخوان المسلمين مارست حرب العصابات ضد الشعب المصرى منذ إلغاء معاهدة ١٩٣٦ فى أكتوبر ١٩٥١ حتى صباح اليوم ،ووفقا لقواعد قانون الحرب لا تتمتع العصابات المسلحة بالمركز القانونى للأسرى فى حالة وقوعهم أسرى في قبضة القوات المسلحة وبالتالى يجب ابادتهم ، لأنهم لايخضعون لقيادة مسئولة ،ولا يحملون السلاح علنا ،وعملياتهم القذرة لا تتم وفقا لقوانين وأعراف الحرب بل خسة وغدر وخيانة !!
ونتيجة العمليات الإرهابية المسلحة ضد الدول العربية ، اتخذت أربعة دول عربية هى المملكة العربية السعودية ، والإمارات العربية المتحدة ، والبحرين ، ومصر ،قراراتها بقطع علاقاتها مع قطر وتم منحها مهلة لوقف تمويل الجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من النظام ،إلا أن العالم فوجئ بالرد القطرى بأنهم أقل الأنظمة دعما للإرهاب ، وبمجرد انتهاء المهلة المحددة نفذت العصابات المسلحة عمليات إرهابية داخل المملكة العربية السعودية فى مكة والمدينة والقطيف ،وفى مصر عمليات تفجير للكنائس واستهداف الأقباط ، ورجال الشرطة فى مناطق كرداسة والمحور ،وعمليات إرهابية على كمائن القوات المسلحة فى سيناء !!
وهو ما يعنى أن قطر أعلنت الحرب على الدول العربية من خلال دعمها وبقوة للعصابات والمرتزقة المأجورين ، حتى أنها استأجرت قوات من الحرس الثوري الإيراني والقوات التركية لحماية النظام الحاكم بنظام جندى باليومية ٣٠٠ دولار يوميا بخلاف المأكل حتى يحموها من الدول العربية المقاطعة !!
فقد أحلت قطر حالة الحرب محل حالة السلم مع السعودية ومصر عقب رفضها لشروط المصالحة ، وأعتمادها على جهاز الموساد الإسرائيلي الذى جعل من نظام الحكم فى قطر مثل عجل السامرى له خوار ، بل تعتمد قطر فى حالة نشوب حرب مع الدول العربية على إيران وتركيا فى المواجهة ، وهو المخطط الإسرائيلى أن تقضى الأنظمة الحاكمة على نفسها بنفسها !!
وأحداث اليوم فى سيناء والقاهرة جمعة الدماء ، هو إعلان صريح من قطر لمصر عن استمرارها فى الحرب ضد الجيش المصرى ودعم العصابات المسلحة !!
ومن حق الجيش المصري الدفاع عن نفسه بإعلان حالة الحرب على دولة قطر ، وإبادة جميع العصابات المسلحة ، حق الدفاع الشرعى .. وعلى النظام الحاكم بدولة الكويت الوسيط الجبان أن يتذكر الدبابات العراقية وهى تمر فوق جثث الأسرة الحاكمة عام ١٩٩٠ ،وفضل الجيش المصري على عودة هذا النظام الصباح !!!!
